رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة أسيوط تناقش خطة العمل في ظل جائحة كورونا وتشديد الإجراءات الاحترازية

اجتماع جامعات أسيوط
اجتماع جامعات أسيوط

ترأس الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، جلسة مجلس الجامعة والمنعقدة عن شهر إبريل، وذلك بحضور النواب لمختلف القطاعات، وأعضاء المجلس من عمداء مختلف الكليات النظرية والعملية بالجامعة.


واستعرض الدكتور الجمال خطة العمل الجاري اتباعها بمختلف قطاعات وكليات الجامعة فى ظل انتشار الجائحة وارتفاع معدلات الإصابة، حيث أشار إلى ما تم من تصعيد لمستوى الإجراءات الاحترازية داخل الجامعة لمنع انتشار الفيروس والحفاظ على صحة وسلامة الأفراد.


وأكد رئيس جامعة أسيوط خلال مجلس الجامعة أنه تم تطبيق زيادة فى النسبة المقررة لتخفيض العمالة خلال شهر رمضان  لتصل إلى 25% بدلاً من نسبة 50% التى كانت مقررة فى وقت سابق، حيث يمكن أن يقتصر حضور الموظف على يوم أو يومين أسبوعياً كحد أقصى مع مراعاة الحفاظ على حسن سير العمل فى الإدارات الحيوية مثل الحسابات وشئون عاملين وما شابه ذلك ، موجهاً السادة مديري القطاعات و الإدارات الخدمية  مثل المستشفيات الجامعية والأمن والسيارات والصيانة وما إلى ذلك والتى تشهد عمل متواصل على مدار الأسبوع بنظام التناوب على أن يتولوا  إعداد جداول حضور العاملين وفق حاجة العمل فقط.


وفيما يخص الطلاب أشار رئيس الجامعة إلى زيادة الاعتماد على تقديم الخدمات التعليمية أون لاين حتى انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وهي الإجراءات التى سوف يتم إعادة النظر فيها جميعاً عقب انتهاء شهر رمضان وفق وضع انتشار الجائحة وتقييم معدلات الإصابة.


وطمأن الدكتور طارق الجمال أفراد المجتمع باتخاذ كافة الاستعدادات داخل مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك لمواجهة أى زيادة فى عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا لا قدر الله، ووجود خطط مرحلية تتضمن زيادة الطاقة الاستيعابية للمرضى ومضاعفة عدد الأسرة المخصص لعلاج الحالات المصابة إذا لزم الأمر، منوهاً أن العدد الحالى وفق أخر تقرير وارد من إدارة المستشفيات هو وجود 88 مصاب بالمستشفى الجامعى الرئيسي ومستشفى الأطفال وهو ما يمثل 4 أضعاف العدد الموجود فى نفس الشهر من العام الماضى.

الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال
اجتماع للحد من النتشار فيروس كورونا
اجتماع للحد من النتشار فيروس كورونا