ماليزيا تسجل 3 آلاف و788 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد
أعلنت وزارة الصحة الماليزية، تسجيل 3 آلاف و788 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال المدير العام للصحة بالوزارة نور هشام عبدالله في تصريح نقلته صحيفة "ذا ستار" الماليزية، اليوم الجمعة- إن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في ماليزيا وصل إلى 408 آلاف و 713 حالة، موضحا أن ولاية سيلانجور سجلت أعلى معدل إصابات وبلغ 1265 حالة مؤكدة بالفيروس.
وأضاف أن أعلى 3 ولايات من حيث الإصابات المؤكدة هم ولاية ساراواك مع 760 حالة جديدة وكيلانتان مع 464 حالة وكوالالمبور 255 حالة.
ماليزيا توفر لقاح أسترازينيكا بالتوازي مع الخطة الرئيسية للتطعيم ضد كورونا
قال وزير العلوم الماليزي خيري جمال الدين: إن ماليزيا سوف توفر لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا على أساس تطوعي وبالتوازي مع جهود التطعيم الرئيسية.
وذكر الوزير: "لن يتم استخدام اللقاح في مراكز التطعيم العادية"، ولكن سيتم توفيره في مراكز منفصلة لأولئك الذين يرغبون في الحصول عليه "على أساس طوعي".
وكانت ماليزيا قد أجلت في وقت سابق اتخاذ قرار بشأن إعطاء لقاح الشركة البريطانية- السويدية، بعد تقارير نادرة في أوروبا عن وفاة أشخاص بجلطات دموية قاتلة بعد تطعيمهم، وذلك قبل أن يقول وزير الصحة أدهم بابا يوم الإثنين، إنه سيتم استخدامه في البلاد ووصفه بأنه "آمن".
ماليزيا: لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا آمن
قالت وزارة الصحة الماليزية: إن لقاح «أسترازينيكا» لفيروس كورونا "آمن"، وسوف يتم البدء في استخدامه في وقت لاحق من هذا العام، في الوقت الذي توسع فيه البلاد جهودها للتطعيم.
وكانت ماليزيا قد قالت، في وقت سابق، إنها ستدرس ما إذا كانت ستستخدم اللقاح أم لا، بعد ظهور مخاوف بشأن وجود صلة بين اللقاح وجلطات دموية مميتة ونادرة في أوروبا.
وقال وزير الصحة، أدهم بابا، إن اللقاح البريطاني- السويدي سوف يتم إعطاؤه لمن يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر بعد وصول دفعة تقدر بـ270 ألف جرعة من اللقاح إلى ماليزيا الجمعة الماضي.
ومن المقرر أن تتلقى ماليزيا أكثر من 12 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا ضمن خطتها لتطعيم نحو 80% من تعداد سكانها البالغ 32 مليون نسمة بحلول نهاية العام.
كانت ماليزيا قد بدأت بتطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية ورجال الشرطة في فبراير الماضي، كما بدأت الأسبوع الماضي في المرحلة الثانية، التي تشمل تطعيم كبار السن والفئات "المعرضة لخطورة أكبر"، وتعاني من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
