لتخفيف أزمة نقص الأكسجين
اليابان ترسل مساعدات طبية للهند لمساعدتها في مواجهة كورونا
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، أنها قررت إرسال 300 جهاز تنفس و300 مكثف أكسجين إلى الهند، التي تكافح إحدى أسوأ أزمات فيروس كورونا المستجد في العالم، وسط الانتشار السريع للفيروس، بما في ذلك مزيد من السلالات المتحورة شديدة العدوى.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو خلال مؤتمر صحفي، قوله "نظرًا لصداقتنا مع الهند، التي تعد شريكًا مهمًا في تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فقد قررنا تقديم المساعدة الطارئة لمساعدة الأشخاص المتضررين من فيروس كورونا من وجهة نظر إنسانية".
- دراسة تقديم مساعدة إضافية
وأضاف أن اليابان تدرس تقديم مساعدة إضافية للهند وفقا للحالة الوبائية في البلا،
وجاءت خطوة المساعدات الطبية بعد أن اتفق رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، ونظيره الهندي ناريندرا مودي خلال محادثات هاتفية الاثنين الماضي على العمل معًا لمكافحة جائحة كورونا المسببة لمرض "كوفيد-19" الذي يصيب الجهاز التنفسي.
وأعلنت الحكومة الهندية أمس الأول تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد الـ200 ألف، مع تسجيل أكثر من 300 ألف إصابة يومية مؤخرًا، وتعد الدولة الواقعة في جنوب آسيا ثاني أكثر الدول تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت أكثر من 18 مليون حالة، وفقًا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
- وصول الشحنات الأولى من المساعدات الطبية الأمريكية إلى الهند
ووصلت الشحنات الأولى من المساعدات الطبية الأمريكية، صباح اليوم الجمعة، إلى الهند التي تشهد ارتفاعا هائلا في عدد الإصابات والوفيات بكوفيد-19.
وحطت طائرة الشحن العسكرية "سوبر جالاكسي" بأكثر من 400 أسطوانة أكسجين إلى جانب معدات المستشفيات الأخرى ونحو مليون من معدات الفحص السريع لفيروس كورونا، في مطار نيودلهي الدولي بينما تواجه العاصمة الهندية أزمة صحية غير مسبوقة.
- الهند تسجل 386 ألف إصابة جديدة بكورونا
و أشارت بيانات وزارة الصحة الهندية إلى أن الهند سجلت زيادة يومية قياسية في الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغت 386452 حالة، اليوم الجمعة، في الوقت الذي قفز فيه عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 3498 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت إحصاءات وكالة "رويترز" أن الهند أضافت 7.7 مليون إصابة إلى إجمالي عدد الحالات منذ نهاية فبراير عندما اكتسبت الموجة الثانية زخما، وفي المقابل استغرقت الهند ما يقرب من ستة أشهر لإضافة 7.7 مليون إصابة سابقة.
