رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية صورة.. مؤرخ فنى يكشف أكاذيب الإخوان حول إسماعيل يس

 إسماعيل يس
إسماعيل يس

كشف المؤرخ الفني مبروك حمدي٬ الأكاذيب التي تتناقلها صفحات جماعة الإخوان الإرهابية٬ والصفحات الموالية لهم٬ ودحض بالصوت والصورة من خلال الفيديوهات التي يبثها عبر قناته باليوتيوب٬ إدعاءات الجماعة الكاذبة٬ حول ما يروجونه من اضطهاد ثورة يوليو والزعيم جمال عبد الناصر٬ للفنانيين محمد فوزي وإسماعيل يس.  

وكتب "مبروك"، في نمنشور له بحسابه الشخصي على "فيسبوك" جاء فيه: "أكاذيبهم ليست حبا في محمد فوزي ولا إسماعيل يس٬ ولكن كراهية في عبد الناصر ودولة يوليو٬ واختاروا أكتر نجميين محبوبيين وقريبين من القلب ومروا بظروف صعبة في آخر حياتهم سواء بالمرض زي حالة فوزي أو بأفول النجومية زي سمعه عشان كذبتهم تتصدق بدافع الشفقة، وإن كان في الفن حالات مشابهة كتير لناس الدنيا دارت عليهم من أول علي الكسار لرياض القصبجي لشرفنطح اللي حياتهم اتقلبت من الشهرة والنجاح للفقر والمرض والحاجة بدون ما حد يتاجر بظروفهم٬ لأن القصة مكنش حيبقى فيها جمال عبد الناصر".

وتابع مبروك موضحا: "بالنسبة لإسماعيل يس الله يرحمه كان أخف دم مر على مصر وبالفطرة بدون تصنع ولكن الزمن أتغير عليه وطلع جيل أصغر في السن زي فؤاد المهندس ومحمد عوض وأمين الهنيدي وغيرهم فالطلب عليه في السينما قل وفرقته المسرحية مرت بظروف صعبة٬ ومع ذلك دعمته الدولة وضمت فرقته لمسرح التلفزيون، ولكن كان متراكم عليه ضرائب كتير من أيام سنين مجده في السينما والمسرح (كان في بعض السنوات بيمثل أكتر من عشرين فيلم في السنة ويعرض خمس روايات  في الأسبوع على المسرح٬ وده سبب له مشاكل مادية ولكن لم تصل إلى حد الإفلاس أو الفقر أو التسول٬ فكان عنده ما يغنيه في زمن كان الموظف العايق بيعيش سلطان زمانه بعشرين جنيه في الشهر".

وأضاف: "اضطر سمعة أنه يمثل أدوار صغيرة في أفلام لبنانية ويعمل إعلانات ويقف على المسرح يقول مونولوجات وده أكيد كان له أثر نفسي سيئ عليه٬ ولكن رغم كده الدولة عملت معاه تصالح مادي في بداية السبعينات وده من الأمور الجيدة التي لا تنسى للرئيس السادات ورجع مصر يشتغل فيها وتجاوزًا لضعف الطلب عليه بعد أن تجاوزه الزمن التلفزيون أنتج له فيلم مخصوص سنة 1971 عشان يقوم ببطولته هو وابنه ياسين اللي كمان خلوه يخرج الفيلم وهو لسه طالب في معهد السينما  (فيلم نص مليون جنيه). كان بيمثل بطولة مسلسلات إذاعية".

وأكد: وبعدها انطلب عشان يشارك في فيلم الرغبة والضياع بدون مساعد كضيف شرف وصور عدة مشاهد ولكن توفى صديقه المخرج فطين عبد الوهاب فأصيب بالصدمة والحزن وسافر إسكندرية يقضي يومين، ولما رجع القاهرة أصيب بذبحة صدرية وتوفى في بيته وعمره لم يتجاوز 60 سنة ومكنش كمل دروه في فيلمه مع نور الشريف٬ وكان بيته وقتها شقة كبيرة في الزمالك أرقى أحياء  القاهرة مكونة من سبع غرف مش زي علي الكسار مثلا اللي مات في غرفة بالبدرون وأهل الخير لموا من بعض فلوس عشان يدفنوه".

واختتم مبروك مؤكدا: "أما بالنسبة لعلاقته بالرئيس عبد الناصر فكانت بينهم علاقة أسرية مش اضطهاد والهجص اللي بيتقال ده على حد تعبير أرملة ابنه زي ما حنشوف في الفيديو ده، وملحوظة الصورة اللي بيستخدموها لخدمة كذبهم لو يعرفوا إيه مناسبتها مكنوش استخدموها.. دي كانت في جنازة الرئيس جمال عبد الناصر في أول اكتوبر 1970".

178121099_10223418629365999_488134143270384609_n
178121099_10223418629365999_488134143270384609_n