مليار دولار استثمارات جديدة لحقول بترول «خالدة» و«قارون» بالصحراء الغربية

رأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أعمال الجمعية العامة لكل من شركتي "خالدة" و"قارون" للبترول لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى المقبل 2021-2022.
 

وأكد «الملا»، خلال الجمعيتين، على ضرورة الاهتمام والتركيز خلال الفترة الحالية على سبل تطوير الأداء ورفع كفاءة العمليات والأنشطة والاستفادة من البنية التحتية بالشكل الأمثل وتطبيق برامج خفض تكلفة الإنتاج، وهو ما يسهم في رفع كفاءة الأداء في هذه المرحلة التي تشهد تحديات عالمية رئيسية في صناعة البترول نتيجة تداعيات جائحة كورونا، لافتًا إلى ضرورة التركيز على الأنشطة الاستكشافية وسرعة إنجازها لتعويض التناقص الطبيعى في الإنتاج.
 

وشدد «الملا» على الاستمرار فى تحديث نظم الأمن والسلامة وحماية البيئة بمواقع الإنتاج كهدف أساسى ضمن استراتيجية الوزارة فضلًا عن التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية وزيادة الوعى لدى العاملين للحفاظ على سلامتهم والوقاية من فيروس كورونا.
 

وأوضح المهندس سعيد عبدالمنعم، رئيس شركة خالدة للبترول، أنه من المستهدف ضخ نحو 830 مليون دولار استثمارات جديدة خلال العام المالى 2021-2022 لتنفيذ خطة طموحة للبحث عن البترول والغاز وتنمية حقول الإنتاج في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية.

وتستهدف الخطة حفر 87 بئرًا جديدة بواقع 35 بئرًا استكشافية و 52 بئرًا تنموية، بما يسهم في تحقيق متوسط يومى للإنتاج يبلغ حوالى 130 ألف برميل زيت خام ومتكثفات، بالإضافة إلى 630 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى.

وخلال استعراض الموازنة التخطيطية لشركة قارون للعام المالى المقبل، أوضح رئيس الشركة المهندس أشرف عبدالجواد، أنها تخطط لضخ استثمارات تبلغ حوالى 252 مليون دولار لتنفيذ برنامج عمل بمناطق امتيارها بالصحراء الغربية يشمل حفر 24 بئرًا تنموية و5 آبار استكشافية، بالإضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ خطة إصلاح وصيانة الآبار وإعادة إكمال الآبار لتحقيق معدل إنتاج سنوي حوالى 9 ملايين برميل زيت خام، مشيرًا إلى الاستمرار فى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية لتحقيق التوازن بين الحفاظ على سلامة العاملين وتحقيق أهداف منظومة الإنتاج بالحقول فى مواجهة تحديات جائحة كورونا.