رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء العراقى يشرف على تحقيق حادث «ابن الخطيب»

مصطفى الكاظمى
مصطفى الكاظمى

صرح رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بأن فريق التحقيق في حادث ابن الخطيب يعمل على مدار الساعة وبمتابعة شخصية منه.

كما أصدر الكاظمى توجيهات إلى الوزراء بشأن الحادث.

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، إنه "ينتظر تقرير فريق التحقيق بالموعد الذي تم تحديده وستعتمد نتائجه بالكامل"، وفقا لبيان مكتب الكاظمى.

وتابع الكاظمى: "على الوزراء أن ينزلوا لدوائرهم والعمل الميداني لمتابعة متطلبات المواطنين وحل الإشكالات وتسهيل الإجراءات، وكذلك الاطلاع على إجراءات السلامة في جميع المباني"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع.

وأوضح الكاظمى أن هناك تقييمات للوزراء وللمسئولين وسنتخذ قرارات صعبة، مشددا على أن الهدف هو خدمة أبناء الشعب العراقى وتصحيح الأوضاع، للوصول الى انتخابات مبكرة نزيهة.

وأشار الكاظمى إلى أن على وزارة الداخلية أن تتعامل بحزم، واستنادا للقانون مع كل من يسيء للأمن الداخلي في العراق ويعرض حياة المواطنين للخطر.

كما تابع الكاظمي: "الحكومة الحالية حكومة خدمات ولا تسعى للتنافس الانتخابي لتحقيق أهداف سياسية، فقد وضعت نصب أعينها خدمة المواطن أولًا وأخيرًا".

وأوضح الكاظمى أنه لن يسمح بأن تتحول المواقع الوزارية إلى ماكينات انتخابية، رافضا رفضا قاطعا أي استغلال لإمكانيات الدولة من قبل المرشحين.

ولفت الكاظمى إلى أن على السادة الوزراء أن يتذكروا أنهم جاءوا لأسباب خدماتية لخدمة أبناء الشعب، وليس لأهداف سياسية قبل التفكير بالترشح للانتخابات، وعليهم عدم استغلال وزاراتهم للانتخابات.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، كشفت أمس الإثنين، عن الأسباب التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات خلال حادثة حريق مستشفى ابن الخطيب.

وفى الوقت التى أكدت فيه المفوضية أن الحادثة تذكر بفاجعة الكرادة، أشارت إلى أن المواطنين هم من أنقذوا المرضى.

وقال عضو المفوضية، فاضل الغراوي، فى تصريحات لوكالة الأنباء العراقية الرسمية واع، إن العمر الافتراضي لمستشفى ابن الخطيب وبقية المستشفيات التي أنشئت على شاكلته انتهى منذ زمن طويل جدا، وبالتالي جميع الأجهزة وما يتعلق بالخدمات باتت قديمة لا تناسب الواقع الصحي.

وأكد الغراوي، أن مستشفى ابن الخطيب غير مهيأ كذلك للتعامل مع جائحة كورونا، مشيرا إلى أن النزلاء الذين هم في ردهات العزل كما يفترض، محاطون بمرافقين يسدون شاغر الملاكات الصحية الغائبة، وبالتالي يضطر الأهالي إلى تطبيب مرضاهم بأنفسهم، وينقلون قناني الأكسجين وسواها.