البيت الأبيض يعتزم تنمية مرافق حماية البيئة لرفع إنتاج الطاقة النظيفة

أعلن مصدر في الإدارة الأمريكية أن البيت الأبيض يعتزم التركيز على تنمية المرافق والنقابات والمجموعات الخاصة بحماية البيئة لرفع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة كي تصل 80% من معدل الإنتاج الكلي بحلول عام 2030، وحسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية فإن البيت الأبيض يعمل على تحضير مسودة لقانون وعرضه أمام الكونجرس.

وقال نائب مستشار البيت الأبيض للمناخ علي زيدي "هدفنا أن نعرض هذا من خلال القانون.. هناك العديد من الطرق التي يمكنها أن تفضي إلى تقدم ملحوظ في قطاع الطاقة، وهذا (القانون) يعد قويا للغاية، لأنه يسهم بوضع المرافق خطة واضحة ونظيفة".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد عبر عن طموحه بأن تتخلى الولايات المتحدة عن إصدار الانبعاثات الكربونية كليا بحلول عام 2035 وتسهم الطاقة النظيفة بـ40% من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة، وبإمكان البلاد رفع هذه النسبة إلى 80% باستخدام التكنولوجيا المتوفرة ودون الحاجة إلى أي كلفة إضافية، وذلك بسبب انخفاض سعر البطاريات القابلة للشحن.

والطاقة النظيفة هي الطاقة التي لا تلوّث الغلاف الجوي، مثل الكهرباء أو الطاقة النووية، على خلاف الفحم والنفط التي تعمل على تلويث الغلاف، وغالباً ما تكون هذه الطاقة نوع من أنواع الطاقة المتجددة والانبعاثات الصفرية (مصادر الطاقة المتجددة)، أو الطاقة التي يتم توفيرها من خلال مقاييس كفاءة استخدام الطاقة.

وتعتبر الطاقة المتجددة مستمدة من عمليات طبيعية متجددة، وتكون خلال فترة زمنية قصيرة ولا يمكن استنفادها، ومن أهم مصادر الطاقة المتجددة هي الكتلة الحيوية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة المائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.

أهمية الطاقة المتجددة 

تعتبر تقنيات الطاقة المتجددة مصدر نظيف للطاقة بالتالي لها تأثير أقل على البيئة من مصادر الطاقة التقليدية. تعتبر مصادر الطاقة المتجددة من المصادر المستدامة أي أنها لا تنفذ أبداً، وتؤثر مصادر الطاقة المتجددة على تطوير الوظائف والاقتصاد في الدولة، كما تقلل تقنيات الطاقة المتجددة من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، حيث تستقر أسعار الطاقة عند استخدام وسائل الطاقة المتجددة، وتتميز هذه المصادر للطاقة بالموثوقية والمرونة في الاستخدام.