رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكتائب» اللبنانية تحمل حزب الله مسئولية عمليات تهريب المخدرات

عمليات التهريب في
عمليات التهريب في لبنان

اعتبر سامي الجميل رئيس حزب الكتائب اللبنانية، الاثنين، أن جميع من دعموا وصول الرئيس ميشال عون لمنصبه يتحملون مسؤولية الوضع في لبنان.

وأكد «الجميل» على ضرورة البدء بتحرير الدولة اللبنانية من حزب الله، معتبرا أن عمليات التهريب مرتبطة بمنظومة حزب الله، وفقا لقناة العربية.

ونوه رئيس حزب الكتائب إلى أن عمليات التهريب تمر عبر معابر رسمية وبتغطية من مسؤولين لبنانيين.

«الجميل» اختتم حديثه قائلا: «الشعب اللبناني رهينة لسلطة لا علاقة لها به».

وكان طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من الأجهزة الأمنية التشدّد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها بعد أن حظرت السعودية استيراد المنتجات اللبنانية وعزت ذلك إلى الزيادة في عمليات تهريب المخدرات.

وأدلى عون بهذه التصريحات في بداية اجتماع بشأن القرار السعودي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، الاثنين، إن السعودية ودولا أخرى تعرف أن حظر المنتجات اللبنانية لن يوقف تهريب المخدرات وإن التعاون يساعد في وقف تلك الشبكات، حسبما نقلت وكالة رويترز الإخبارية.

ولفت دياب إلى أن "الدولة اللبنانية واللبنانيين، لا يقبلون بالطبع أي أذى للأشقاء السعوديين، ونحن حريصون على أفضل العلاقات"، مضيفا: "نحن بالتأكيد مع المملكة في محاربة شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية وخيوطها الممتدة بالعديد من الدول، ومع ملاحقة المتورطين".

وكانت السعودية أعلنت الجمعة الماضي أنها حظرت دخول الفواكه والخضار من لبنان أو نقلها عبر أراضيها إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات لإيقاف عمليات تهريب المخدرات إلى السعودية.

فيما أعلنت السلطات اللبنانية امس، عن إحباط عملية تهريب عدد من اللاجئين السوريين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى قبرص.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان إنه "بتاريخ 25 أبريل، تمكنت قوة من الجيش تؤازرها مجموعة من مديرية المخابرات، من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر وأوقفت في منطقة العريضة عند شاطئ الشيخ زناد- عكار، 69 سوريا كانوا ينوون الإنتقال بطريقة غير شرعية إلى قبرص عبر البحر، كما أوقفت المهرب "أ.خ" الذي تقاضى مبالغ مالية عن الأشخاص المنوي تهريبهم".