رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدنيا صيام.. لهذا السبب اصطحبت فاتن حمامة «خروف» في سيارتها

الفنانة  فاتن حمامة
الفنانة  فاتن حمامة

تعد الفنانة  فاتن حمامة واحدة من أكثر نجوم الزمن الجميل هدوءا وحفاظًا على أعصابها في أصعب المواقف سواء أمام الكاميرا أو في حياتها العادية، هدوء أعصاب فاتن حمامة عرضها لموقف صعب في شهر رمضان جعلها تصطحب "خروف" في سيارتها بعدما كادت أن تتعرض لحادث سيارة على الطريق الصحراوي خلال عودتها من محافظة الإسكندرية.

سيدة الشاشة العربية سردت ما حدث معها من خلال مقال في مجلة الكواكب خلال شهر رمضان عام 1961، بعنوان "الدنيا صيام" وكيف تعرضت لموقف صعب خلال عودتها على الطريق الصحراوي.

وأكدت فاتن حمامة أنها لا تخش الصيام بسبب الجوع أو العطش، ولكن عادة ما يكون لديها هاجس من انفلات أعصابها، وأنها تحرص طول الوقت على أن تتمالك نفسها حتى في أصعب المواقف خشية فقدان الصيام.

وقالت: "في أحد الأيام خلال رمضان اضطرت إلى السفر بالسيارة لمحافظة الإسكندرية لتصوير مشاهد أحد الأفلام، وكنت بصحبة السائق الذي كان هادئًا في بداية الرحلة حتى الطريق الصحراوي انقلب الهدوء إلى ضيق مع تسابق السيارات في الطريق، وعاني السائق من سيارة يركبها عدد من الشاب الذي ظلوا يضايقونه لمسافة كبيرة، ولكن كنت اٌقول له معلش الدنيا صيام ابعد عنهم وعلى مهلك".

بعدها استطاع سائق سيارة فاتن حمامة تجاوزهم حتى جاء حظهم العسر خلف سيارة لوري ضخمة محملة بالخرفان يقودها سائق شديد التهور بحسب ما ذكرته سيدة الشاشة العربية، ويتحرك بالسيارة من اليمين إلى اليسار حتى كاد يصدم سيارة فاتن حمامة أكثر من مرة، ومن شدة سرعة السيارة سقط خروف وسالت دمائه دون أن ينتبه سائق النقل، وطلبت فاتن حمامة من سائق سيارتها التوقف واصطحبت الخروف في سيارتها.

ظل سائق سيارة سيدة الشاشة العربية يتابع السيارة النقل محاولاً تنبيه السائق بأنه أسقط خروفا ولكن دون جدوى، وبعد عدة محاولات وقف سائق النفل وهو غاضب وحاول الاشتباك مع سائق سيارة فاتن حمامة الذي أخبره بسقوط خروف من سيارته ليرد غاضبًا وانت مالك، حتى أدرك أن الخروف بسيارة فاتن حمامة فاعتذر للسائق، ونظر من المرآة إلى فاتن حمامة وصاح قائلا: "معلش يا مدام الدنيا صيام".