تونس تطلب رسميا قرضًا من صندوق النقد الدولي

قال صندوق النقد الدولي إن تونس طلبت رسميًا برنامجًا تمويليًا منه في 19 أبريل، مثمنا جهود الحوار الحكومي مع شركاء المجتمع بخصوص الإصلاحات ذات الأولوية لإنعاش الاقتصاد التونسي العليل.

وقال مسئولون تونسيون: إن رئيس الحكومة هشام المشيشي سيسافر إلى واشنطن في الثالث من مايو لعقد محادثات مع مسئولي الصندوق.

وقالت متحدثة باسم الصندوق: "طلبت السلطات التونسية برنامجا جديدا رسميا.. كان صندوق النقد وسيظل شريكا يعول عليه لتونس في الأوقات الصعبة"، ولم تذكر تفاصيل أخرى.
 

كانت مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا قالت، في رسالة إلى رئيس الحكومة التونسية بتاريخ 23 أبريل اطلعت عليها "رويترز": إنها ستكلف وفدًا لإجراء محادثات فنية فور تلقيها مزيدًا من المعلومات عن برنامج الإصلاح الاقتصادي التونسي.

ولم يتضمن الخطاب تفاصيل عن مدة الدعم المطلوب أو حجمه.

فيروس كورونا في تونس

وقامت وزارة الصحة التونسية بتطعيم 320 ألفا و9 أشخاص بالجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) حتى أمس، وهو اليوم الـ(44) من الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس التاجي.

وأوضحت الوزارة- في بيان، اليوم: أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم أمس الأحد بالجرعة الأولى بلغ 13 ألفا و397 شخصا، وذلك في مختلف مراكز التلقيح المنتشرة بكامل ولايات الجمهورية.

وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للذين تم تطعيمهم بالجرعة الثانية من اللقاح بلغ حتى أمس 65 ألفا و913 شخصا.

وأضافت أن إجمالي عدد الذين قاموا بالتسجيل على منظومة (إيفاكس) التونسية للتطعيم ضد فيروس كورونا بلغ حتى أمس مليونا و328 ألفا و941 شخصا.

وجددت وزارة الصحة دعوتها لجميع المواطنين والمواطنات الراغبين في تلقي التطعيم إلى التسجيل على منظومة (إيفاكس).

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض: الحمى والسعال وضيق التنفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.