رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال استقبال وزير الخارجية الإيراني

برهم صالح: العراق المقتدر المستقر ذو السيادة يُمثل مصلحة مشتركة للمنطقة

 الدكتور برهم صالح،
الدكتور برهم صالح،

استقبل رئيس جمهوريه العراق الدكتور برهم صالح، اليوم الاثنين، في قصر السلام ببغداد، وزير الخارجية الإيراني  جواد ظريف، بحضور وزير الخارجية  فؤاد حسين.


وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وهي علاقات راسخة تجمعها روابط عميقة ترتكز على أواصر اجتماعية ودينية وثقافية وجغرافية وثيقة مشتركة يتقاسمها الشعبان الصديقان، وتعود بالمنفعة للبلدين وكل المنطقة، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز آفاق التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقات المبرمة في مختلف المجالات.


وأكّد صالح أن سياسة الانفتاح التي يتبناها العراق على محيطه الإقليمي والدولي تهدف لبناء علاقات متوازنة داعمة لجهود تخفيف التوترات والأزمات، لافتاً إلى أن العراق المقتدر والمستقل ذو السيادة يُمثل مصلحة مشتركة لكل المنطقة، وعاملاً أساسياً في تعزيز استقرارها ومرتكز لمنظومة عمل تقوم على قضايا الأمن المشترك والاقتصاد وحماية البيئة وفرص التنمية المتبادلة التي تعود بالمصلحة لبلدان كل المنطقة وشعوبها.


وأضاف أن بلدان المنطقة تواجه تحديات عدة وينبغي العمل والتنسيق المشترك والتزام الحوار لتجاوز الخلافات والاختلالات التي تكتنفها والتعاون على إنهاء النزاعات والصراعات ومواجهة التحديات الاقتصادية والصحية القائمة، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وسيادة الدول.


من جانبه، نقل الوزير ظريف تحيات الرئيس حسن روحاني إلى الرئيس برهم صالح، وتعازيه بفاجعة حريق مستشفى ابن الخطيب، وتمنياته للشعب العراقي بالأمن والسلام، مؤكداً التزام بلاده دعم استقرار العراق وسيادته والتطلع لتعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، فيما حمّل الرئيس العراقي، الوزير، تحياته إلى الرئيس روحاني والشعب الإيراني وتمنياته بالمزيد من التقدم والاستقرار.

 

الحكومة تعلن الحداد


وكان العراق أعلن أمس الأحد، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الحريق الذي اندلع أمس السبت في وحدة للعناية المركزة مخصصة لعلاج مرضى "كوفيد-19" في مستشفى ابن الخطيب ببغداد.

وقالت الحكومة العراقية، في بيان، إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى "ابن الخطيب"، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث"، معتبرا ما حصل "مسا بالأمن القومي العراقي".