رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«البصخة المقدسة».. اليوم

أسبوع الآلام
أسبوع الآلام

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بالبصخة المقدسة، والمعروف كنسيًا بإثنين السلطان من أسبوع الآلام، والذي يستمر حتى الجمعة الحزينة.

وقصة إثنين البصخة والمعروفة بيوم السلطان هى ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدًا الهيكل، وفي طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها، وهي شجرة كانت ترمز للشعب اليهودي، وتمثل رذيلة الرياء، حيث لها المظهر وليس فيها ثمر، وبعدما دخل الهيكل قام بتطهيره من العبادة الشكلية والربح المادي ثم أخذ يعلم، وذلك رمز على أن يكون المكان بيتًا لله والدين وليس للتجارة.

يأتي ذلك استنادًا لنص الكتاب المقدس: «في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئًا فلما جاء إليها لم يجد شيئًا إلا ورقًا؛ لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرًا بعد إلى الأبد، وكان تلاميذه يسمعون» إنجيل مرقس 11/12-19.

كما يأتي ذلك استنادًا لنص الكتاب المقدس: «وجاءوا إلى أورشليم، ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام، ولم يدع أحدًا يجتاز الهيكل بمتاع، وكان يعلم قائلًا لهم أليس مكتوبًا بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الأمم وأنتم جعلتموه مغارة لصوص»، إنجيل مرقس 15/17-19.

كما قام بعمل المعجزات في الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتآمروا عليه ليقتلوه، وذلك استندًا لنص الكتاب المقدس: «وجاء إليه العمى والعرج وهو في بيت الله فشفاهم، فتآمروا عليه ليقتلوه»، إنجيل متى 21/ 14.

وفي أسبوع الآلام تقف فيه الكنيسة عن إقامة القداسات في أيام البصخة الإثنين والثلاثاء والأربعاء من أسبوع الآلام، كما يحظر فيه صلاة رفع البخورأو صلاة الجنازة.