رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كورونا» يُجبر أستراليا الغربية على تخفيض أعداد الوافدين حتى نهاية مايو

كورونا في أستراليا
كورونا في أستراليا

خفضت أستراليا الغربية عدد الوافدين من الخارج الذين تستقبلهم كل أسبوع إلى النصف؛ لتخفيف الضغط على برنامج الحجر الصحي الفندقي.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس وزراء الولاية، مارك ماكجوان، القول إن الحكومة الاتحادية وافقت على خفض الحد الأقصى الأسبوعي إلى 512 مسافرا اعتبارا من يوم الخميس المقبل وحتى 30 مايو.

 ودعا مجددا رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إلى فتح مرافق عزل اتحادية، بدلا من الاعتماد على الولايات لعزل الأشخاص في الفنادق.

وقال ماكجوان: "إذا أردنا القضاء على الفيروس، تماما كما فعلنا من قبل، فنحن بحاجة إلى إبطاء تدفق المسافرين العائدين".

ومع زيادة حالات الإصابة بالفيروس في دول مثل الهند، هناك مخاوف من أن نظام الحجر الصحي الأسترالي سوف يرتبك بسبب المزيد من المسافرين العائدين الذين تثبتت إصابتهم.. وهناك أيضا مخاوف من أن الفنادق غير مجهزة لاحتواء المصابين بسلالات متحورة من الفيروس.

ويؤدي الحد الأقصى المخفض إلى إطالة انتظار نحو 30 ألف أسترالي يحاولون العودة إلى بلادهم من الخارج.

وذكرت «بلومبرج» أن أكثر من مليوني شخص في بيرث، عاصمة أستراليا الغربية، ومنطقة مجاورة يخضعون لإغلاق لمدة ثلاثة أيام لمنع تفشي كورونا، بعد أن أثبتت الفحوص إصابة مسافر عائد من الخارج بعد أن أكمل فترة الحجر الصحي.

وأصيب الرجل بعد أن التقط عدوى الفيروس من مصاب في غرفة فندقية مجاورة لغرفته، ومن المحتمل أن يكون ذلك من خلال نظام التهوية.

وبينما اقتربت أستراليا من القضاء على العدوى المحلية عن طريق إغلاق حدودها الدولية لغير المقيمين- بخلاف فقاعة سفر جديدة مع نيوزيلندا- تتسرب حالات عرضية إلى المجتمع من فنادق العزل.

وتطالب المعارضة العمالية الرئيسية موريسون بتسريع عملية طرح اللقاح البطيئة حاليا للتخفيف من مثل هذه المخاطر.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.