رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يصلي «الشعانين» في كاتدرائية «بشائر الخير 3» بالإسكندرية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم إلى كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس بـ"بشائر الخير 3" بحي القباري بالإسكندرية لبدء صلوات قداس أحد الشعانين الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر اليوم.


وتقام صلوات أسبوع البصخة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد، بالقطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية بمشاركة شعبية بحد أقصى ٢٥ ٪ من سعة كل كنيسة، وسط تطبيق دقيق للإجراءات الوقائية نظرًا لاستمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.


شارك قداسة البابا في الصلوات، الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية،  أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) الأنبا إيلاريون (قطاع غرب التابع له حي القباري) الأنبا هرمينا (قطاع شرق). والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والآباء كهنة الكنيسة.


كان الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح في شهر مايو من العام الماضي الكاتدرائية ضمن افتتاحه لمشروع بشائر الخير 3 بينما دشنها قداسة البابا في أكتوبر الماضي.
 

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وهو المعروف كنسيا باسم أحد الشعانين، وشعوبيا باسمي أحد السعف أو أحد الخوص.

 

وتصلي الكنيسة، أيضًا صلوات الجناز العام، وهي طقوس صلاة الراقدين أو الموتى، وتصلي على كل الشعب الحاضر بالكنيسة، حتى إذا ما رحل أحدهم لا تصلي الكنيسة على الموتى في أسبوع الآلام، إمعانا في الاهتمام بآلام المسيح، بل يكتفي بحضور الجناز العام فقط.

ويبدأ أسبوع الآلام في جميع الكنائس اعتبارًا من نهاية قداس أحد السعف، وتقام خلاله صلوات يطلق عليها "البصخة" بمختلف الكنائس والأديرة القبطية، ومختلف بلاد المهجر.

واتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدة إجراءات احترازية مشددة للاحتفال بأسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيد تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة به