رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأمريكية تستدعى القائم بأعمال السفير الروسى

وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية

استدعت وزارة الخارجية الأمريكية، القائم بأعمال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، بشأن "أفعال موسكو المزعزعة للاستقرار"، لكن المسئول رفض الاتهامات.

 

وذكرت السفارة الروسية لدى واشنطن، عبر تغريدة نشرتها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم السبت، "أن القائم بأعمال السفير الروسي استغل الاجتماع في مقر الخارجية الأمريكية لرفض المزاعم التي لا أساس لها من الصحة ضد روسيا بشأن الأعمال المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية الأطلسية".

 

كان مكتب الشئون الأوروبية والأوراسية بوزارة الخارجية الأمريكية قد أعلن أمس استدعاء الخارجية الأمريكية للقائم بأعمال السفير الروسي "للتعبير عن القلق بشأن الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تواصل روسيا تنفيذها عبر المنطقة الأوروبية الأطلسية، بما في ذلك أراضي الحلف، إلى جانب إظهار دعمنا الكامل لجمهورية التشيك".

 

يذكر أن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، ذكر السبت الماضي، أن الحكومة قررت طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا للاشتباه في تورط أجهزة المخابرات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014، ونفت موسكو الاتهامات وطردت 20 دبلوماسيًا تشيكيًا ردًا على ذلك.

 

واستدعت وزارة الخارجية الروسية الأحد الماضي سفير جمهورية التشيك لدى موسكو، وذلك بعد قرار براغ طرد 18 موظفًا بالسفارة الروسية من أراضيها.

 

وقال مصدر بالخارجية الروسية -حسبما أفادت وكالة أنباء نوفوستي "علمنا أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير التشيكي بدون إعطاء أي تفاصيل أخرى".

 

وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق من اليوم أنها ستتخذ إجراءات للرد على جمهورية التشيك فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين الروس. وجاء في بيان للخارجية الروسية: "نعرب عن احتجاجنا الشديد للسلطات التشيكية وسنتخذ إجراءات الرد، التي تجعل منفذي هذا الاستفزاز يدركون مسئولياتهم الكاملة عن تدمير أسس التطور الطبيعي للعلاقات بين بلدينا".

 

وأضاف البيان: "اتخذت السلطات التشيكية قرارًا غير مسبوق بطرد 18 موظفًا من السفارة الروسية بذرائع لا أساس لها"، نافيًا تورط موسكو في انفجار 2014 في مستودعات عسكرية بمنطقة فربتيس.

 

ووصف البيان هذا الاتهام بـ"السخيف"، لافتا إلى أن القيادة التشيكية ألقت بالذنب في الانفجارات في وقت سابق على الشركات التي تمتلك هذه المستودعات.

 

وتابعت الخارجية الروسية في بيانها: "إن هذه الخطوة العدائية جاءت استمرارًا لسلسلة من الإجراءات المعادية لروسيا، التي اتخذتها جمهورية التشيك في السنوات الأخيرة، ومن المستحيل عدم رؤية الأثر الأمريكي فيها".