رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بكين تحث واشنطن على وقف التدخل فى شئونها باستخدام الدين

تشاو لي جيان
تشاو لي جيان

دعت الصين اليوم الجمعة الولايات المتحدة الأمريكية إلى "احترام الحقائق الأساسية، والتخلي عن التحيز، ووقف التدخل في شئون الصين الداخلية بحجة قضية الدين".
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" اليوم، تعليقا على تقرير أصدرته اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية ينتقد سياسة الصين الدينية.
وقال جيان إن "اللجنة المذكورة يحركها دائما التحيز السياسي ضد الصين، وأصدرت تقارير تندد بسياستها الدينية سنة بعد سنة، ما أدى إلى إثارة غضب شديد لدى الشعب الصيني"، مشيرا إلى أن بكين أعلنت في مارس الماضي فرض عقوبات على المسئولين المعنيين في اللجنة.
وأضاف جيان أن الصين دولة قانون، وحكومتها تضمن الحرية الدينية للمواطنين حسب القانون، وأبناء شعبها من مختلف القوميات يتمتعون بالحرية الدينية الكاملة في إطار القانون.
وحول نشر موقع تعليقات أمريكي مقالا بعنوان "الاتهام بالإبادة الجماعية في شينجيانغ لا أساس له من الصحة"، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن اعتقاده أن المزيد من الناس في المجتمع الدولي سيتخذون موقفا موضوعيا تجاه شينجيانغ، وسيذكرون الحقيقة، ويصدرون صوتًا عادلًا.
وتابع جيان أن الولايات المتحدة تشوه صورة الصين بموضوع "الإبادة الجماعية" في شينجيانغ دون أي دليل، داعيا الحكومة الأمريكية إلى التخلي عن هذا الاتهام "الكاذب الخطير".
ولفت جيان إلى أن الصين عرضت على العالم الأحوال والظروف الحقيقية في منطقة شينجيانغ مرارا وتكرارا، وأن ما تسمى "الإبادة الجماعية" في شينجيانغ هي "أكذوبة القرن، وقد اخترعتها القوى المتطرفة المناهضة للصين، وهي مهزلة سخيفة لتشويه صورة الصين واحتواء تنميتها وزعزعة استقرار شينجيانغ بذريعة حقوق الإنسان، وأن هذه المؤامرة لن تنجح".
وبشأن موافقة أعضاء البرلمان البريطاني على اقتراح برلماني بشأن شينجيانغ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه يتعين على أعضاء البرلمان البريطاني الاهتمام بشئونهم الخاصة.
وأضاف جيان أن ما يسمى "الإبادة الجماعية" في شينجيانغ كذبة صارخة لفقتها عناصر دولية مناهضة للصين، وهى محل أشد المعارضة والإدانة من الحكومة الصينية والشعب بجميع مجموعاته القومية في شينجيانغ.
وتابع "بريطانيا لديها ما يكفي من مشاكلها الخاصة ويتعين على أعضاء البرلمان البريطاني الاهتمام بشئونهم الخاصة والقيام بالمزيد من أجل ناخبيهم".