رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الكاثوليك يترأس جمعة ختام الصوم بكنيسة العذراء في المعادي

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي. 

شاركه في إتمام صلوات قداس جمعة ختام الصوم الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك إلى جانب مشاركة عدد محدود من الكهنة والشمامسة  والشعب القبطي. 

وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، اليوم الجمعة؛ بجمعة ختام الصوم الكبير.

وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.

وأيضا في جمعة ختام الصوم يتم إتمام عمل سر مسحة المرضي والذي يعرف بطقس القنديل العام. 

ويستعد مسيحيو مصر الأحد المقبل  لبدء أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنائس المسيحية ، ويستمر حتى الجمعة الحزينة والتي تعرف باسم الجمعة العظيمة ، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.

كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح