رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو تستدعى سفير بولندا عقب طرد دبلوماسيين روس من وراسو

لافروف
لافروف

استدعت روسيا، اليوم الجمعة، سفير بولندا بعد طرد دبلوماسيين روس من وارسو، وفقًا لما أوردته "العربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

وكانت السلطات البولندية، أعلنت الأسبوع الماضى أن ثلاثة من الدبلوماسيين الروس أشخاص غير مرغوب بهم على أراضي الدولة، وأرجعت ذلك إلى انتهاكهم شروط وضعهم الدبلوماسي والقيام بأنشطة ضد بولندا.

وأوضحت الخارجية البولندية، فى بيان لها، أن الوزارة استدعت السفير الروسي سيرجي أندرييف، وسلمته مذكرة دبلوماسية تنص على أن ثلاثة موظفين في سفارة الاتحاد الروسي في وارسو "أشخاص غير مرغوب فيهم".

وأضاف البيان "أن بولندا تعرب عن تضامنها مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهجمات الإلكترونية التي نفذها الاتحاد الروسي"، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات امتد تأثيرها إلى الدول الأوروبية، و"أصبحت تهدد المجتمعات والاقتصادات والحكومات في العديد من البلدان"، وفقا لما نقله موقع بولاند. إن.

وفى السياق، استدعت وزارة الخارجية الروسية، الأحد الماضى، سفير جمهورية التشيك لدى موسكو، وذلك بعد قرار براغ طرد 18 موظفا بالسفارة الروسية من أراضيها.

وقال مصدر بالخارجية الروسية- حسبما أفادت وكالة أنباء نوفوستي: "علمنا أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير التشيكي بدون إعطاء أي تفاصيل أخرى".

وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق من اليوم أنها ستتخذ إجراءات للرد على جمهورية التشيك فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين الروس.

وجاء في بيان للخارجية الروسية: "نعرب عن احتجاجنا الشديد للسلطات التشيكية، وسنتخذ إجراءات الرد، التي تجعل منفذي هذا الاستفزاز يدركون مسئولياتهم الكاملة عن تدمير أسس التطور الطبيعي للعلاقات بين بلدينا".

وأضاف البيان: "اتخذت السلطات التشيكية قرارًا غير مسبوق بطرد 18 موظفًا من السفارة الروسية بذرائع لا أساس لها"، نافيًا تورط موسكو في انفجار 2014 في مستودعات عسكرية بمنطقة فربتيس.

ووصف البيان هذا الاتهام بـ"السخيف"، لافتا إلى أن القيادة التشيكية ألقت بالذنب في الانفجارات في وقت سابق على الشركات التي تمتلك هذه المستودعات.

وتابعت الخارجية الروسية، في بيانها: "إن هذه الخطوة العدائية جاءت استمرارًا لسلسلة من الإجراءات المعادية لروسيا، التي اتخذتها جمهورية التشيك في السنوات الأخيرة، ومن المستحيل عدم رؤية الأثر الأمريكي فيها".