رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إندونيسيا تشدد القيود على التحرك بين المدن لمواجهة كورونا

إندونيسيا
إندونيسيا

شددت إندونيسيا اليوم الخميس القيود المفروضة على التنقل خلال شهر رمضان وعيد الفطر، لتجنب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكره فريق العمل المعني بمواجهة الوضع
الوبائي في البلاد.
 

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الفريق قرر حظر سفر المواطنين غير الضروري خارج المدن التي يقيمون فيها ابتداء من اليوم حتى الخامس من مايو المقبل، ومن 18 حتى 24 مايو المقبل ما لم يقدموا شهادة تفيد خلوهم من فيروس كورونا ووثائق تفيد بضرورة قيامهم بالسفر.
 

وسوف يُسمح بالسفر الطارئ فقط ما بين 6 و 17 مايو المقبل، على أن تكون هناك وثائق تفيد بضرورة القيام بهذا السفر .


وستجري الوحدات المحلية لفريق العمل اختبارات فيروس كورونا عشوائية للمواطنين الذين يستقلون حافلات أو سيارات.

 

وأعلن مسئول بقطاع النقل في إندونيسيا أن الحكومة، أعلنت حظرًا على السفر الداخلي خلال عيد الفطر في مايو المقبل للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا بدرجة أكبر.


ويقول المسئولون إن العطلات تقود إلى ارتفاع حاد في العدوى، وأن السلطات ستعزز إجراءات الأمن على الحدود.

 

تعتزم إندونيسيا إرجاء توزيع لقاح شركة (أسترازينيكا) المضاد لفيروس كورونا المستجد، على خلفية التقارير التي أفادت بتسببه في حدوث تجلطات دموية لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعة منه في عدة دول أوروبية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإندونيسية (أنتارا) عن وزير الصحة، بودي جونادي صادقين، قوله إن سلطات في إندونيسيا ستنتظر نتيجة المراجعة التي تجريها منظمة الصحة العالمية، بشأن ما يتم تداوله حول لقاح الشركة البريطانية السويدية قبل أن تبدأ في استخدامه.

 

وأضاف الوزير الإندونيسي أن الحكومة طلبت أيضًا من الجهات الدولية المعنية معلومات بشأن مأمونية اللقاح.

 

ويأتي ذلك بعد أيام من منح السلطات الصحية الإندونيسية تصريح الاستخدام الطارئ للقاح (أسترازينيكا).
 

وكانت عدة دول أوروبية، منها الدنمارك وأيرلندا، قد علقت استخدام لقاح (أسترازينيكا) المضاد للفيروس، بعد تسجيل إصابات بجلطات دموية لدى بالغين عقب تلقيهم اللقاح.