رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للثقافة» يحتفل بذكرى حرب السادس من أكتوبر

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

تبث «أونلاين» عبر تطبيق «زووم»٬ في تمام الثانية عشرة ظهر اليوم الخميس٬ ندوة بعنوان «سيناء أرض الانتصارات بين الماضي والحاضر والمستقبل»٬ والتي تنظمها لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلي للثقافة.

وتقام الندوة احتفالًا وتخليدًا لذكرى انتصارات العاشر من رمضان السادس من أكتوبر؛ كما تبث الندوة «أونلاين» عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على «فيسبوك».

يدير ندوة الاحتفال بذكري السادس من أكتوبر العاشر من رمضان٬ الدكتور أحمد الشربيني، ويشارك بها  كل من: «الدكتور جمال شقرة، اللواء محمد الشهاوي، اللواء وائل ربيع، الدكتور عبد الرحيم ريحان، الدكتور أحمد متولي».
 

يعد الانتصار في حرب السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان٬ من أعظم الانتصارات المصرية والعربية علي الكيان الصهيوني في التاريخ الحديث والمعاصر.

لقد هزمت حرب السادس من أكتوبر٬ العاشر من رمضان٬ الكثير من العقائد والنظريات لدى العسكريين حول العالم، وخبراء الاستراتيجية القومية في العالم، ودفعت الخبراء والمتخصصين شرقًا وغربًا إلى إعادة حساباتهم على الأسس التي رسختها حرب السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان، سواء فيما يتعلق بفن القتال واستخدام السلاح، أو فيما يختص بتكنولوجيا التسليح وتصميم الأسلحة والمعدات، وعلى المستوى الاستراتيجي.

استطاعت حرب السادس من أكتوبر 1973، العاشر من رمضان٬ أن تحطم نظرية الأمن الإسرائيلي، وأن تهدر نظرية الحرب الوقائية، وعلى المستوى التعبوي التكتيكي، حيث تغلبت قواتنا المسلحة على أعقد مانع مائي، ودمرت أقوى الدفاعات والتحصينات، والذي أدعت إسرائيل أنه أعقد خط مائي والأكثر مناعة وصلابة٬ ودارت معارك عنيفة اشتركت فيها قوات بحجم ونوع لم يسبق حدوثه في المنطقة.

وحققت المفاجأة في حرب السادس من أكتوبر العاشر من رمضان٬ ونجحت في خداع أحدث وسائل المخابرات، لذلك حفرت هذه الحرب مكانة بارزة في ذاكرة التاريخ العسكري، وقالت الصحف العالمية عنها: «لقد غيرت السادس من حرب أكتوبر - عندما اقتحم الجيش المصري قناة السويس، واجتاح خط بارليف- مجرى التاريخ بالنسبة لمصر، وبالنسبة للشرق الأوسط بأسره».

كما قالت صحيفة التايمز البريطانية عن حرب السادس من أكتوبر العاشر من رمضان: «كانت الصورة التي قدمتها الصحافة العالمية للمقاتل العربي عقب حرب 67 هي صورة مليئة بالسلبيات، وتعطي الانطباع باستحالة المواجهة العسكرية الناجحة من جانب العرب لقوة إسرائيل العسكرية، وعلى ذلك يمكن أن نفهم مدي التغيير الذي حدث عقب أن أثبت المقاتل العربي وجوده وقدراته، وكيف نقلت الصحافة العالمية هذا التغيير علي الرأي العام العالمي».