رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء إعلام عن «المتحدة»: تتصدى لمحاولات الإرهابيين السيطرة على العقول

المتحدة
المتحدة

قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، إن الجمهور كان بحاجة إلى الأعمال الدرامية التى تعرض فى الوقت الحالى، خاصة الأعمال الوطنية المهمة التى تعتمد على الحقائق.

وأضافت: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت (الاختيار ١) فى رمضان الماضى، وكثفت من الأعمال الوطنية هذا العام بعرض ٣ منها مرة واحدة، هى (الاختيار ٢) و(هجمة مرتدة) و(القاهرة كابول)، فى ظل تعطش الجمهور إليها منذ سنوات».

وأشارت إلى أن «القاهرة كابول» يُعيد أمجاد دراما التسعينيات، ويمثل فى أذهان المشاهدين امتدادًا لمسلسل «العائلة» للعظيم الراحل وحيد حامد، الذى كان يرصد فيه بداية انتشار الفكر الإرهابى والتكفيرى فى المجتمع، وانضم إلى الأعمال التى صنعت بشكل مدروس، وأظهرت الإرهابى كإنسان لديه حنين لماضيه، ولديه ميول للشعر والموسيقى والحياة العادية.

وعن مسلسل «الاختيار»، قالت: «هذا العمل تناول موضوعًا مهمًا هو بطولات الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهابيين، وصوّر أحداثًا عايشناها جميعًا فى فترة صعبة، وعرض تفاصيلها على الأجيال الجديدة لتتعلم وتدرك حقيقة ما حدث، حتى لا يتمكن أحد من تغييب عقولها».

وأضافت «عبدالمجيد»: «عادة ما تكون الأعمال الوطنية مرجعًا للأجيال الجديدة ورجل الشارع، لأنها تقدم الأمور بطريقة بسيطة وواضحة يمكنها أن تعلق فى أذهان المشاهدين دون استخدام مصطلحات غير مفهومة بالنسبة إليهم، وهذه نقطة جيدة تحسب لصالح الشركة المنتجة التى وضعت المواطن البسيط ضمن حسبانها، خاصة أن عرض هذه المجموعة من الأعمال الوطنية مفيد جيدًا فى الحرب ضد الإرهاب، التى ما زالت مستمرة، لأنها تسهم فى الحفاظ على الروح الوطنية».

وأشارت إلى أن «المتحدة» نجحت فى الابتعاد بالأعمال الدرامية عن «دراما البلطجة» التى كانت منتشرة خلال السنوات الماضية، كما تناولت قضايا اجتماعية مهمة، مثل العنف الأسرى والعنف ضد المرأة فى مسلسل «اللى مالوش كبير»، وذلك بشكل واقعى وقريب من قلب المشاهد. 

وختمت بقولها: «شركة المتحدة أعادت للدراما المصرية عافيتها بعد تدهورها منذ عام ٢٠١١، ونحن نسير فى الطريق الصحيح، وهذا أمر مُبشر، وأُحيِّى القائمين على الشركة على جهودهم، وأتمنى منهم مزيدًا من التطوير».

من جانبه، وصف الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، «المتحدة للخدمات الإعلامية» بأنها حائط صد قوى ضد محاولات الجماعات الإرهابية السيطرة على عقول المواطنين البسطاء، من خلال تقديم أعمال درامية تسهم فى زيادة توعية هؤلاء المواطنين بأساليب الخداع التى تنتهجها هذه الجماعات لتجنيد الأتباع، خاصة الشباب. وقال «علم الدين» إن الشركة من خلال الأعمال الدرامية التى قدمتها فى رمضان ٢٠٢٠، واستكملتها فى رمضان الحالى ٢٠٢١، تمكنت من كشف حقيقة التنظيمات الإرهابية وتاريخها، ومحاولاتها فى بث الفتن ونشر الشائعات بين المواطنين البسطاء فى الشارع.

وأضاف: «ما تقدّمه شركة المتحدة للخدمات الإعلامية من دراما يمثل طفرة فى صناعة الدراما المصرية، ووصلت من خلاله إلى كل بيت مصرى، وبالتالى أصبح المواطن ملمًا بكل ما يجرى حوله، بعيدًا عن قنوات الإخوان التى تبث الأكاذيب والفبركة لاستهداف الوطن»، مختتمًا: «المتحدة تقدم وجبة درامية وإعلامية متكاملة، ما يساعد فى بناء وعى المواطن».