رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكويت تحصل على عضوية البرنامج الدولي لمتابعة السلامة الدوائية

وزارة الصحة الكويتية
وزارة الصحة الكويتية

قال الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية بوزارة الصحة الكویتیة الدكتور عبدالله البدر، إن بلاده حصلت على العضوية الدائمة في برنامج منظمة الصحة العالمية لمتابعة السلامة الدوائية.

وأضاف البدر، فى تصريح لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) الیوم الأربعاء، أن الكویت يضاف إلى البرنامج الذي يديره مركز (أوبسالا) العالمي للرقابة الدوائية في السوید بعد النجاح في استيفاء جميع المعايير والمتطلبات اللازمة.

من جانبھا، قالت مراقب التنسیق والتطویر بإدارة الخدمات الصیدلانیة بالوزارة الدكتورة ریم العيسى، إن مركز (أوبسالا) العالمي یجمع التقاریر الخاصة بالآثار العكسیة للأدویة واللقاحات الواردة إليه من الدول الأعضاء ذات العضوية الدائمة في ھذا البرنامج وإصدار تحذيرات بأقرب وقت عنھا وإجراء الدراسات الخاصة بھذا الشأن.

وأضافت العيسى أن الكويت استكملت كل المتطلبات الخاصة بالعضوية الكاملة والمتمثلة في توفیر العناصر الرئیسیة لمنظومة متكاملة للتیقظ الدوائي في الكویت من موارد بشریة ونظام إلكتروني للإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية واللقاحات ومدونة إرشادية كویتیة للتيقظ الدوائي.

ويعود أول ظهور لمصطلح «علم السلامة الدوائية» في الأدب المنشور إلى عام 1980. من المؤكد أن المصطلح كان شائع الاستخدام في الثمانينيات ضمن قطاع الصناعة الدوائية لوصف التقييم الدوائي غير السريري للآثار غير المقصودة للأدوية المرشحة للموافقة التنظيمية. 

وكان هذا المصطلح في ذاك الوقت جزءًا من التقييم الأوسع لعلم الأدوية العام، الذي يتعامل مع نتائج استخدام الأدوية المرشحة التي تتجاوز التأثيرات العلاجية المقصودة لها. 

وأصدرت وزارة الصحة والعمل والرفاهية الدليل الإرشادي المفصل الوحيد الذي يحدد متطلبات السلطة التنظيمية الدوائية للدراسات الدوائية العامة.

ولم يعد مصطلح «علم الأدوية العام» مستخدمًا اليوم، وفرقت الدلائل الإرشادية الصادرة عن المجلس الدولي للتنسيق إس 7 إيه بين الديناميكية الدوائية الأولية («الدراسات المجراة على نمط عمل المادة و/أو تأثيراتها نسبةً إلى الهدف العلاجي المرغوب من استعمالها»)، والديناميكية الدوائية الثانوية («الدراسات على نمط عمل المادة و/أو تأثيراتها بصرف النظر عن الأهداف العلاجية المرغوبة») وعلم السلامة الدوائية («الدراسات التي تستقصي تأثيرات الديناميكية الدوائية المحتملة غير المرغوبة للمادة على الوظائف الفسيولوجية نسبةً إلى التعرض للدواء ضمن المجال العلاجي أو أعلى منه»).

وشكل إطلاق لجنة المنتجات الطبية المسجلة (سي بّي إم بّي) التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية مسودة ملف «نقاط للنظر فيها» حول مرض «تطاول الفاصلة كيو-تي» دافعًا كبيرًا لضبط السلامة الدوائية. 

وصدر هذا الملف بصيغته النهائية في السنة التالية. زادت أهمية هذه المبادرة نتيجة المخاوف المتزايدة من الموت المفاجئ الذي يسببه مرض انقلاب الذرى المحرض بالأدوية، وهو اضطراب نظم قلبي قاتل. لاحقًا في 2005، تناولت الكتيبات الإرشادية في ملف المجلس الدولي للتنسيق إس 7 بي هذه القضية.