رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ترامب»: أفكر بجدية فى الترشح للرئاسة الأمريكية عام 2024

دونالد ترامب
دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يفكر بجدية شديدة في الترشح للرئاسة في 2024، لأنه أصبح أكثر شعبية الآن مما كان عليه خلال سنواته الأربع في المنصب. 

وفي تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، أكد ترامب قائلًا: إنني أفكر في الأمر بجدية شديدة، أما من وجهة النظر القانونية، فلا أريد أن أتحدث عن هذا الأمر بعد، لأن الحديث فيه مبكر جدًا.

وأضاف أنه في الانتخابات السابقة التي أجريت في نوفمبر الماضي، حصل على عدد هائل من الأصوات لم يحصل عليها أي مرشح من قبل، وأنه يتمتع الآن «بشعبية أكبر» مما كان عليه في السنوات الأربع السابقة.

وأشار الرئيس السابق إلى أن أكثر ما يفتقده منذ ترك منصبه هو تقديم المساعدة للناس.

وتابع: إنها كانت تجربة مؤلمة أن أترك هذا العمل العظيم الذي كنت أقوم به، أحببت عملي لأنني ساعدت الناس، ولقد ساعدتهم أكثر من أي رئيس.

ولمح ترامب في أكثر من مناسبة إلى إمكانية ترشحه مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وإعادة شعار أمريكا أولا.

 

تزوير الانتخابات

ولا يزال الرئيس الأمريكي السابق متمسكًا بترديد مزاعم تزوير انتخابات الرئاسة التي فاز فيها جو بايدن قبل أربعة أشهر.

وتقدم ترمب وفريقه القانوني بنحو 50 دعوى قضائية في عدة ولايات متأرجحة تزعم أن تزوير الانتخابات في أعقاب هزيمته ومع ذلك، قالت وزارة العدل في ديسمبر (إنها لم تعثر على دليل يؤكد هذه المزاعم).

وكان الرئيس الأمريكي السابق ترامب قال في مارس الماضي إنه يعتزم اتخاذ قراره النهائي بشأن إمكانية إعادة الترشح لمنصب الرئاسة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في البلاد، التي ستجرى في عام 2022 .

وأعرب ترامب في السابق عن ثقته في أن الجمهوريين لديهم فرصة لاستعادة السيطرة على مجلسي الكونجرس الأمريكي بعد انتخابات 2022، وأعلن في 28 فبراير خلال خطاب ألقاه في مؤتمر الأوساط المحافظة الأمريكية في أورلاندو، بولاية فلوريدا، بأنه يمكن أن يشارك مرة أخرى في السباق الرئاسي.

وانتقد الرئيس السابق أداء إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرًا إلى أنها الأسوأ في تاريخ أمريكا، فالشهر الأول لبايدن الأكثر كارثية في تاريخ الرؤساء الأمريكيين.


واتهم ترامب خلفه بايدن بتبديد المكاسب التي حققتها الإدارة السابقة، مضيفاً: "بايدن أخفق في حماية أمن الولايات المتحدة"، كما هاجم سياسة الديمقراطيين بشأن الهجرة وطالب بعدم السماح لهم بتطبيق قوانين الهجرة.