رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم أشعل النيران في جسدها

تجديد حبس المتهم بنبش قبر سيدة حلوان

حبس
حبس

جدد قاضي المعارضات بمحكمة حلوان الجزئية، اليوم الثلاثاء، حبس "م.م.ح"، المتهم بنبش قبر موظفة وإشعال النيران في جثتها بسبب خلاف بين عائلتين على ملكية المقبرة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

كانت النيابة قد أمرت بتوقيع الكشف الطبي بمصلحة الطب الشرعي لبيان إذا كان يتعاطى مواد مخدرة من عدمه وحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

 

 - تفاصيل الواقعة 

كانت حالة من الحزن والغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان "م.ج" المعروفة إعلاميًا بـ"موظفة حلوان"، والتي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة الباجور بحلوان. 

 

وبعد أيام قليلة من وفاة الموظفة، اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي نبش قبرها وحرق جثتها، في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية. 

 

- الأجهزة الأمنية تكشف غموض الجريمة 

عقب مرور أسبوعين على ارتكاب واقعة استخراج جثمان السيدة بعد وفاتها بفيروس كورونا من قبرها وحرقها وسط المقابر في منطقة حلوان، استطاعت الأجهزة الأمنية أن تتوصل لحل اللغز، حيث كان وراء الحادث عامل أراد أن ينتقم من أسرة المجني عليها. 

 

وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تدعى "م. ج"، 42 عامًا، موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام، ولديها 3 أشقاء (شقيقتين وأخ)، ووالداها متوفيان منذ سنوات، وهي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها. 

 

وتبين أنها تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها، ولم تتزوج، وتعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان، و تعمل بجانب وظيفتها كبائعة توابل وبهارات، وكانت تعاني من مرض السكري، وعانت من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية، فأصيبت بفيروس كورونا المستجد، وحُجزت في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وتوفيت منذ أسبوع، ونبش قبرها بعد دفنها، واستخرجت جثتها وأشعلت النيران فيها، ما أثار غضب الجميع، وكان يلقبها زملاؤها بـ«الخدومة» نظرًا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.