رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيعية تمامًا..

تفاصيل وفاة شرطي في أحداث الكابيتول يناير الماضي

أرشيفية
أرشيفية

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، عن نتائج تشريح جثة الشرطي الأمريكي “براين سيكنيك، الذي أعلن موته بعد الهجوم على الكابيتول، غداة الهجوم الذي شنّه متظاهرون موالون للرئيس السابق دونالد ترامب في يناير، حيث قالت وسائل إعلام أمريكية أنه توفي من جراء أسباب "طبيعية" بعد إصابته بجلطتين دماغيتين.

 

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر قولها: إن الشرطي أُصيب بمادة يتمّ رشّها من مطفأة حريق، إلا أن هذه الرواية استُبعدت في ما بعد، وبقيت وفاته غامضة لأكثر من ثلاثة أشهر بعد الحادثة.

 

تفاصيل موت الشرطي

وبحسب الطبيب الشرعي للعاصمة الفدرالية واشنطن فرانشيسكو جي. دياس، فقد قال إن براين سيكنيك تعرض لجلطتين دماغيتين، وكشف دياس عن تفاصيل موت الشرطي.

حيث قال دياس: في السادس من يناير عند الساعة 14,20، تعرّض الشرطي لرشّ مادة كيميائية "في الخارج" أمام الكابيتول، ثم نحو الساعة 22,00، انهار براين في حرم الكابيتول قبل أن يتمّ نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى في واشنطن، ثم توفي في اليوم التالي في السابع من يناير "نحو الساعة 21,30" في المستشفى، وختم الطبيب بالقول إن "ظروف الوفاة طبيعية".

جدير بالذكر أن السلطات الأميركية وجهت تهمة قتل الشرطي إلى رجلين متهمين برشّ على الشرطي "رذاذ الدب"، وهو هباء جوي قوي يُستخدم في المناطق البرية في الولايات المتحدة لإبعاد الدببة.

كان و مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي “إف.بي.آي”، قد أعلن يناير الماضي، أن المكتب اعتقل ما يربو على 100 شخص فيما يتعلق بحصار مبنى الكونجرس (الكابيتول) الأسبوع الماضي إنه يتحرى الآن أفرادا من المحتمل أن يهددون تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20  يناير.

وقال مدير المكتب كريستوفر راي في إفادة خاصة لمايك بنس نائب الرئيس المنتهية ولايته بخصوص تأمين مراسم التنصيب: “نتحرى أمر أفراد ربما يتطلعون إلى تكرار العنف الذي شهدناه الأسبوع الماضي”.

وأضاف “حددنا أكثر من 200 مشتبه به منذ السادس من يناير ي فحسب لذلك فنحن نعلم من أنتم وعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي في طريقهم للعثور عليكم”.

يأتي هذا فيما قال أكثر من 5 مؤيدين للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهم يواجهون تهما فدرالية، إنهم كانوا "ينفذون أوامر الرئيس"، عندما ساروا نحو الكابيتول في 6 يناير.