رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسي إيراني يعترف بالهجمات على القوات الأمريكية في العراق

البنتاجون
البنتاجون

أكد الدبلوماسي  الياراني دانائي فر، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق ستتواصل، منتقدا عدم وجود إجراءات حقيقية من قبل الجانب الأميركي حول إعادة انتشار القوت الأميركية.

ووفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية، اعتبر دانائي فر،  أن الهجمات ضد القواعد الأميركية في إقليم كردستان تنسجم مع الهجمات التي تقع في باقي الأماكن في الأراضي العراقية.

وكانت قد توعدت الولايات المتحدة بحق الرد على أي استهداف ضد مصالحها في العراق، مشيرة الي أنها تحتفظ بالرد في الوقت الحالي. 

وكان قد أكد المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، مساء أمس الإثنين، على صفحته الرسمية على تويتر، أن بلاده سترد على أي استهدافات لمصالحها أو قواعدها في العراق.

أتى هذا التصريح بعد تكرار الهجمات في مناطق عراقية عدة لاسيما إقليم كردستان، ضد قوات التحالف والقوات الأميركية خلال الأيام الماضية.

الهجمات ضد القوات الامريكية تتواصل

ففي وقت يتهم عدد من الميليشيات والفصائل الولائية (الموالية لإيران) بتنفيذ تلك الهجمات، رغم تعهد الدولة بالدفاع عن المقرات الدبلوماسية وقوات التحالف، وشجبها أكثر من مرة تلك الهجمات، 

وفي تدخل سافر بمسألة سيادية، شدد السفير الإيراني المتقاعد على وجوب مغادرة الأميركيين للعراق، مبررا موقفه هذا بأن البرلمان العراقي صوت على تلك المسألة، علما أن الحكومة العراقية كانت أجرت 3 جولات من الحوار الاستراتيجي مع الإدارة الأميركية، مشددة على أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، فضلا عن التنسيق في ملفات أخرى.

يذكر أنه منذ خريف 2019، استهدفت عشرات الهجمات منشآت عسكرية ودبلوماسية غربية في البلاد. وفي الرابع من الشهر الجاري (أبريل) سقط صاروخان قرب قاعدة بلد الجوية، قبل ثلاثة أيام من استئناف "الحوار الاستراتيجي" بين بغداد والإدارة الأميركية الجديدة، حسبما أعلنت وكالة فرانس برس الاخبارية. 

ونقلت الوكالة الاخبارية، انه في السابع من الشهر الجاري، وافقت واشنطن على سحب قواتها "القتالية" من العراق، على أن تبقي على بعثتها التدريبية لسنوات.

يشار إلى أنه بالمجمل، كان قد استهدف عشرون هجوماً بصواريخ أو قنابل، قواعد تضم عسكريين أميركيين، أو مقرات دبلوماسية أميركية، منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض أواخر يناير.