رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مندوب روسيا: الاتهامات الغربية ضد سوريا بشأن الكيميائي مفبركة

مندوب روسيا: الاتهامات الغربية ضد سوريا بشأن الكيميائى مفبركة

 منظمة حظر الأسلحة
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

صرح المندوب الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين بأن الاتهامات الغربية لسوريا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية مفبركة وتمليها المصالح الجيوسياسية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال شولغين خلال ندوة "الحقيقة والأكاذيب عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا" التي جرت قبيل انعقاد الدورة الـ 25 لمؤتمر الدول الأعضاء في المنظمة، إن هناك "احتمالا كبيرا أن الدول الغربية ستحاول تمرير مشروع القرار حول الحد من حقوق سوريا بذريعة انتهاكها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".

وأكد شولغين أن "الاتهامات الموجهة إلى سوريا مفبركة، وتمليها الأهداف الجيوسياسية لتلك الدول التي تسعى لتحقيق أجنداتها الضيقة بشأن القضية السورية. وإذا حققت أهدافها على ساحة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فستبدأ بالتفكير في الخطوات التالية، منها إعادة المسألة للنقاش في مجلس الأمن الدولي، وستدرس إمكانيات فتح قضايا أمام المحاكم ضمن مناطق الاختصاص الوطنية أو في المحاكم الدولية".

وأضاف أنه "في الحقيقة يدور الحديث عن تحقيق تغيير الحكومة في سوريا. ونأمل بأن الوفود التي ستبدأ بالعمل غدا وستناقش هذه المسألة، ستتمكن من التوصل إلى رأي مستقل واتخاذ قرار مسؤول".

من جهتها، دعت رئيسة البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رانيا الرفاعي، الدول لرفض مشروع القرار الذي تعده الدول الغربية، قائلة إنه موجه ضد الشعب السوري.

 وفي وقت سابق، خلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد إجرائها تحقيقاً، إلى أن القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور، وهو سلاح كيميائي، أثناء هجوم على مدينة سراقب في العام 2018.

والتقرير هو الثاني لفريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذي له سلطة تحديد الجهة المنفذة لهجوم كيميائي.

وأعلنت المنظمة في بيان أن فريقها "خلص إلى أن وحدات من القوات الجوية العربية السورية استخدمت أسلحة كيميائية في سراقب في 4 فبراير 2018". وتقع هذه المدينة على بعد 50 كيلومترا جنوب حلب.

واعتبر الفريق أن "ثمة دوافع منطقية لاعتبار" أن مروحية عسكرية تابعة لسلاح الجو السوري "ضربت شرق سراقب بإلقاء برميل واحد على الأقل".

وأوضح التقرير أن "البرميل انفجر ناشرا غاز الكلور على مسافة واسعة أصابت 12 شخصا".

وقالت المنظمة إن محققيها استجوبوا ثلاثين شاهدا وقاموا بتحليل عينات أخذت من المكان وعاينوا الأعراض التي اصيب بها الضحايا والطاقم الطبي، إضافة الى صور التقطتها الاقمار الصناعية بهدف التوصل الى خلاصاتهم.

وأورد التقرير أن الأعراض "شملت حالات اختناق والتهاب في الجلد وآلام في الصدر وسعال".