رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إضراب عن الطعام دام 3 أسابيع

نقل المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى المستشفى

أليكسي نافالني
أليكسي نافالني

قررت إدارة السجون الروسية، اليوم  الاثنين، نقل المعارض الروسي أليكسي نافالني المضرب عن الطعام منذ قرابة 3 أسابيع إلى المستشفى.

وقالت إدارة السجون الروسية في بيان اليوم الإثنين: إن "لجنة أطباء قررت نقل نافالني إلى وحدة استشفائية للمدانين، تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير"، مضيفة أنه وافق على تناول الفيتامينات، وفقا لم نقلته وسائل إعلام روسية.

يأتي هذا فيما حذرت الولايات المتحدة روسيا من التداعيات حال وفاة المعارض الروسي  وذلك بعد أن قال مساعدوه إن حالته الصحية تزداد سوءا بعد أن استمر إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أسابيع.

ومن جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان:” تواصلنا مع الحكومة الروسية … سيصبحون عرضة للمساءلة من قبل المجتمع الدولي. نحن نتطلع إلى مجموعة من العقوبات المختلفة التي نسعى إلى فرضها، ولا أود الإعلان عنها في الوقت الراهن. لكننا أكدنا أن وفاة نافلني ستتبعها تداعيات.”

وكانت  متحدثة باسم نافالني كيرا يارميش قد قالت أول أمس السبت إنه قد يموت خلال عدة أيام. ونشرت طبيبة نافلني نسخة من نتائج تحاليل الدم التي تظهر صعود  البوتاسيوم إلى مستويات حرجة في دمهن وتابعت:” يؤشر هذا على فشل الكلي، وهو أمر سيؤدي في أية وقت إلى عرقلة جدية لضربات القلب” وإلى فشل القلب، حسب تدوينة لها على تويتر.

يذكر أن سجن نافالني البالغ من العمر 44 عاما منذ 11 مارس الماضي في معسكر آي.كي.2 سيئ السمعة الذي يبعد عن موسكو بنحو 100 كيلو متر، حيث تم ايداعه في السجن لكونه  أكثر منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين حدة في السجن بتهمة خرق قواعد الإفراج عنه أثناء تعافيه في ألمانيا من تسمم كيماوي شبه مميت في سيبريا.

وبعد أن عانى من آلام حادة في الظهر والقدم، دخل نافلني في إضراب عن الطعام يوم 31 مارس للمطالبة بالحصول على رعاية خاصة من أطباء من خارج السجن.

 فيما دعا حلفاء المعارض الروسيالروس  إلى التظاهر في 21 أبريل "لإنقاذ حياة" خصم الكرملين الذي يعاني من حالة صحية سيئة.

ويتزامن تنظيم التظاهرة، المقررة عند الساعة السابعة مساءً (16,00 ت غ) الأربعاء مع خطاب الرئيس فلاديمير بوتين السنوي أمام البرلمان، حيث سيتطرق فيه إلى "أهداف" تطوير روسيا والانتخابات التشريعية المزمعة في الخريف المقبل.