رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصدر: تل أبيب فقدت قدرتها على التأثير في القرار الأمريكي بشأن الاتفاق النووي

الاتفاق النووي
الاتفاق النووي

قال مصدر إسرائيلي مطلع، بأنه لم يستبعد إصدار إعلان مبادئ حول الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة الامريكية في عام 2018، خلال الأسبوعين المقبلين. 

كما كشف المصدر الإسرائيلي أن تل أبيب فقدت القدرة تقريباً على التأثير في القرار الأمريكي، معتبرا أن واشنطن لا تأخذ بالحسبان مصالح الحلفاء.

قلق إسرائيلي

وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن إسرائيل قلقة للغاية إزاء احتمالية عودة واشنطن للاتفاق النووي، وتحاول بشتى الطرق إقناع الرئيس الأميركي جو بايدن، بألا يخفف الضغوط على طهران.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن وفدا رفيع المستوى من تل أبيب سيصل واشنطن خلال أسبوعين لإجراء محادثات بشأن إيران.

ويضم الوفد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ورئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان، ورئيس الموساد يوسي كوهين.

هذا وقررت الحكومة الإسرائيلية المصغرة لشؤون الأمن، عقد جلسة جديدة في وقت قريب لبحث الملف الإيراني، وذلك بعد أن اطلع الوزراء، أمس الأحد، على تقارير استخباراتية، في أول جلسة تعقد منذ شهرين.

التقارير التي اطلع عليها الوزراء كانت خاصة بالمواجهة الدائرة مع إيران، في ظل المفاوضات الجارية في فيينا لعودة واشنطن للاتفاق.

وفي سياق متصل، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنها لا تنوي "تقديم أي تنازلات" لطهران بشأن الاتفاق حول برنامجها النووي قبل أن تستجيب إيران لمطالب الولايات المتحدة.

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك ساليفان، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات" عن إيران قبل التأكد من أن الأخيرة "عادت بشكل كامل إلى تطبيق التزاماتها في إطار الصفقة" ونفذت عدة مطالب يطرحها الجانب الأمريكي.

وأضاف ساليفان: "الولايات المتحدة لن تقدم أي تنازلات قبل أن نكون على يقين بحدوث كل ذلك".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تستضيف فيه فيينا محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.