رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتحي سالم: تواصلت مع عائلة الشهيد محمد جودة قبل تجسيد شخصيته في «الاختيار 2»

فتحي سالم والشهيد
فتحي سالم والشهيد محمد جودة

عبر الفنان فتحي سالم عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في أحداث الجزء الثاني من مسلسل الاختيار، وتحديدا في الحلقة الخامسة التي قدم خلالها شخصية الشهيد محمد جودة أول شهيد للشرطة في عملية فض اعتصام رابعة العدوية، لافتا إلى أنه يشعر بالفخر الشديد لتواجده في عمل يتناول بطولات عظيمة لرجال ضحوا بأنفسهم لوصولنا لما نحن عليه الآن من استقرار وحالة الأمان التي تتواجد في كل محافظات مصر. 


وروي "فتحي" لـ"الدستور"، تفاصيل اختياره لتجسيد هذه الشخصية قائلا: "تحدث معي الفنان محمد يوسف الذي شارك في جزء العمل الأول وبالفعل ذهبت لعمل الكاستينج وتمت الموافقة على تقديمي للشخصية بسبب وجود حالة تشابه كبيرة بيني وبين الشهيد الراحل، وبعدها عقدت جلسة عمل مع المخرج بيتر ميمي للحديث حول تفاصيل مشاركتي، وبعدها بدأت في البحث عن كل تفاصيل الشهيد وتواصلت مع أسرته وتحديدا شقيقته الدكتورة أماني جودة وتحدثت معها حول شخصيته وتفاصيل تفيدني للشخصية، بالإضافة إلى مشاهدتي لمقطع فيديو له شخصيا، وشهادة لله هذا الشخص كان خير للغاية وتفاصيله الحياتية تجعلك تحبه لحب الناس له من حوله، وأعتقد أنه نال شرف الشهادة بسبب طيبته وما قدمه من خير".

وعن كواليس تصوير مشهد استشهاده قال: "كانت حركة المشاهد صعبة للغاية بسبب عدد المشاركين في المشهد والتفاصيل الخاصة به، فوقت التصوير شعرت أنني داخل فض رابعة بشكل حقيقي وهذا نجاح كبير بالنسبة لمدير الديكور الذي تفوق على نفسه، كما أنني فوجئت عند متابعتي لحلقة فض الاعتصام أن هناك كاميرات لم أكن أراها أو أشعر بها وقت التصوير".

وتابع: "المشهد كان به صعوبات بسبب فكرة الأصوات العديدة من حولي وانتباهي لبدء حركة معينة وهي لحظة ضرب رصاصة ناريه معينة، وهنا كانت مساعدة الفنان أحمد مكي لي فقد دلني بحركة معينة على إطلاق الطلقة التي لم أكن أسمعها بسبب صوت المدرعات من حولي، فهو كان شخص راق ويساعد الجميع في اللوكيشن وأنا من محبيه على المستوى الشخصي".

وعن تواصله مع أسرة الراحل بعد الحلقة قال: قمت بالاتصال بالأستاذة أماني شقيقته وأظهرت لي حالة حزن شديدة وقالت لي نصا: “لقد شعرت أن الحادث كان امبارح”، فأسرة الراحل لم تر حادث استشهاده لكنهم سمعوا الكثير عن تفاصيل وفاته، لذا كان الموضوع محزنا لهم بالطبع.

واختتم فتحي: “أتمني أن تصل الفكرة العامة لكل هذه الأحداث وأن يعلم الجميع حقائق الأمور بشكلها الحقيقي خاصة أن العمل أصبح يخاطب الجميع في مصر وخارجها”.