رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين «البحوث الإسلامية» الأسبق يرشد الصائمين لنفحات رمضان

الشيخ محمد زكي
الشيخ محمد زكي

أكد فضيلة الشيخ محمد زكي، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، على ضرورة استغلال هذه الأيام  المباركة، التي خصها الله تعالى بنفحات وبركات فضلها على سائر  الأيام، وأن نُعبر فيها  بتوبة خالصة وصادقة، وأن نحمد الله أن أدركنا هذه الأيام (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون).

وأضاف خلال برنامجه «نفحات الأمين» - المذاع عبر صفحات مؤسسة البيت المحمدي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»- أنه ينبغي على كل صائم أن يكون على قدر هذه الأيام من التضرع إلى الله وذكره وشكره وقيام الليل تقربًا له، ففضل الله وعطاءه يزداد في هذه الليالي المباركة.

يذكر أن مؤسسة البيت المحمدي برعاية فضيلة الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ورئيس مؤسسة  البيت المحمدي، تحرص على نشر فيديوهات لعدد من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف للتذكير بفضائل شهر رمضان، ومنها برنامج نفحات الأمين الذي يقدمه فضيلة الشيخ محمد زكي رزق، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، وعضو اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف.

جدير بالذكر، أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع، وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.

وأعلن رواق التصوف في السابق، عن استئناف حلقاته العلمية على يد أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.

وتقوم الدراسة بالبيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على يد صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.

وتعد مؤسسة البيت المحمدي من المؤسسات الصوفية التي تقوم بدور محوري في نشر العلوم الدينية الوسطية، وذلك من خلال المنظور الصوفي القائم علي الكتاب والسنة، وبالاستعانة على مجموعة كبيرة من رجالات الأزهر الشريف وعلماء التصوف الإسلامي، حيث يتم الاستعانة بأصحاب الأفكار الوسطية.