تهرب ضريبي و«شذوذ» وفيروس.. أزمات أنهت مسيرة علي حميدة الفنية

صادف أمس 17 أبريل ذكرى ميلاد الفنان الراحل علي حميدة، والذي يعد من أبرز وأشهر مطربين جيله  في فترة التسعينات، إلا أنه لم يستثمر نجاحه الذي حققه في أغنية "لولاكي"، مع توقعات صاحب صدورها بأنها ستكون السبب الرئيسي في انطلاقة رائعة له.

في التقرير التالي، ترصد "الدستور" أبرز محطات حياته من تهرب ضريبي واتهام بالشذوذ، وأزمة صحية أدت الى تدهور حالته ، أصيب على إثرها  بضيق في التنفس وتليف في الكبد وحرارة مرتفعة.

4 خطوبات فاشلة

هو من مواليد محافظة مرسى مطروح، كانت بداية شهرته الحقيقية في أواخر الثمانينات عقب طرح أغنية "لولاكي" التي كانت السبب الرئيسي في شعبيته، وهي من توزيع الفنان حميد الشاعري وفرقته، كما أنه شارك في بعض الأفلام، ليتغيب بعدها عن الساحة الفنية لفترة و يعود مرة أخرى في عام 2000، أما  عن حياته الشخصية فقد خطب 4 مرات، ولكن لم يوفق في حياته العاطفية ولم يتزوج.

التهرب الضريبي 
 

عقب تحقيق ألبومه "لولاكي" مبيعات قدرت بـ 40 مليون نسخة، اتهم بالتهرب الضريبي عام 1997، عقب فرض 13 مليون جنيه ضرائب، وتم الحجز بعدها على شقته وعلى 3 سيارات يملكها، مع زعمه ومحاولة إثبات أنه حصل على 10 آلاف جنيه فقط مقابل الألبوم، وكان هذا الأمر هو أحد أبرز وأهم أسباب ابتعاده عن الفن.

 اتهامه بالشذوذ الجنسي و القبض عليه
 

تم القبض على الفنان علي حميدة واتهامه بالشذوذ الجنسي في عام 2000، عقب ضبطه يقوم بفعل فاضح في الطريق العام مع صبي ميكانيكي، ليتم الحكم عليه بالسجن.
 

 إصابة بفيروس سي

كشف الفنان علي حميدة في 2014 عن إصابته بفيروس سي، و كانت جملته الشهيرة وقتها “لن يقتلني فيروس سي أنا من سيقتله”، و قد حصل حميدة على العلاج على نفقته الخاصة، حيث تقدم ليكون أول الحاصلين على  عقار "سوفالدي"، الذي أعلنت عنه وزارة الصحة لمرضى الفيروس الكبدي الوبائي.