رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انخفاض معدلات استجابة مصابي سرطان الدم للقاح كورونا

دراسة: «سرطان الدم» يجعل لقاح كورونا عديم الفاعلية

سرطان الدم الليمفاوي
سرطان الدم الليمفاوي

أظهرت دراسات حديثة أمريكية أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم قد لا يتمتعون بالحماية المثلى بعد التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.

 

وذكرت الجمعية الأمريكية لأمراض الدم، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، أن دراستين جديدتين أظهرتا أن لقاح موديرنا فعاليته أقل لدى مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) والمايلوما المتعددة، وهما نوعان من سرطان الدم.

 

وأفادت الدراسة الأولى أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن لديهم معدلات استجابة مناعية أقل بشكل ملحوظ لجرعتين من اللقاح مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

 

وأجريت الدراسة على 167 مريضا يعانون من CLL، وسجل لدى أربعة فقط من أصل 10 نسبة (39.5٪) استجابة إيجابية.

 

وكشفت الدراسة أن لدى المصابين بهذا النوع من السرطان استجابات مناعية مختلفة للقاح.. وكان معدل الاستجابة للقاح أقل بكثير مما نراه في عامة الناس.

 

وفي دراسة الثانية ، سجل الباحثون نتائج مماثلة بعد الجرعة الأولى من نفس اللقاح في المرضى المسنين الذين يعانون من المايلوما المتعددة.

 

ويعتبر سرطان الدم اللمفاوي المزمن (CLL) هو نوع من سرطانات الدم ونخاع العظم، وهو نسيج إسفنجي داخل العظم تُصنع فيه خلايا الدم.

 

إن مصطلح "المزمن" في سرطان الدم اللمفاوي المزمن يأتي من حقيقة أن هذا المرض عادة ما يتطور ببطء أكثر من الأنواع الأخرى من سرطانات الدم. ويأتي مصطلح "اللمفاوي" في سرطان الدم اللمفاوي المزمن من الخلايا المتضررة من هذا المرض، وهو مجموعة من خلايا الدم البيضاء تسمى اللمفاويات، وهي خلايا تساعد الجسم على مكافحة العدوى.

 

من الشائع أن يؤثر سرطان الدم اللمفاوي المزمن في البالغين الأكبر سنًا. وهناك خيارات علاج تساعد في السيطرة على المرض.