رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون: سحب القوات من أفغانستان يسمح لأمريكا بمواجهة ضرورية

بايدن
بايدن

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، اليوم الجمعة، أن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان سيسمح للولايات المتحدة بمواجهة ضرورية. 

وأشارت البنتاجون، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، إلى أن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان سيمسح أيضاً بمواجهة تحديات عدة بينها تصرفات إيران الخبيثة. 

 وأضافت البنتاجون أن تدريبات أيزنهاور وشارل ديجول في بحر العرب تأكيد أن واشنطن تأخذ التزاماتها بجدية.

  مخطط أمريكي

وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سحب قواتنا من أفغانستان، وهدفنا هو إنهاء الحرب الطويلة.

وتابع: دخلنا إلى أفغانستان للتخلص من القاعدة وقضيتنا كانت عادلة، وفي 2001 دخلنا أفغانستان للتخلص من القاعدة ولمنع انطلاق الهجمات من هناك وكانت قضيتنا عادلة.

وأردف: وجود مزيد من القوات الأجنبية في أفغانستان لا يمكن أن يساعد على إيجاد حكومة مستقرة هناك، والتهديدات في أفغانستان انتهت والخطر صار منتشرا حول العالم.

وذكر بايدن أنه رابع رئيس للولايات المتحدة يشهد وجود القوات الأمريكية في أفغانستان، وأنه لن ينقل هذه المسئولية إلى رئيس خامس.

وتابع: "حان الوقت لإنهاء أطول حرب خاضتها أمريكا، حان وقت عودة القوات الأمريكية إلى الوطن".

وأشار بايدن إلى أنه ورث اتفاقًا دبلوماسيًا، وأنه سيبدأ الانسحاب النهائي في أول مايو، بما يتماشى مع التزام الولايات المتحدة.

الناتو

وقرر حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، أن يحذوا حذو واشنطن، والبدء في إنهاء مهمتهم في أفغانستان، وفقا لما أفادت به مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية.

وربما تسحب ألمانيا، ثانى أكبر مساهم بقوات فى مهمة الناتو بعد الولايات المتحدة ، قواتها بحلول منتصف أغسطس.. وأبلغت وزيرة الدفاع الألمانية آنجريت كرامب- كارينباور المشرعين من المجموعات البرلمانية المتخصصة بتلك الخطط في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أمس الأربعاء، حسبما قال العديد من المشاركين لوكالة الأنباء الألمانية.

واتفق التحالف الذي يضم 30 دولة على هذه الخطوة خلال اجتماع لوزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء عقد مساء الأربعاء.

ويوجد حاليًا حوالي 10 آلاف جندي من الناتو والدول الشريكة في أفغانستان، يدعمون الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، من خلال تدريب قوات الأمن، وتقديم المشورة في الحرب ضد المتطرفين الإسلاميين مثل حركة طالبان.