رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روشتة الأطعمة المناسبة للأطفال في ظل جائحة كورونا

أغذية الأطفال
أغذية الأطفال

بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وفي ظل دخول الموجة الثالثة من فيروس كورونا واستمرار تسجيل إصابات عدة بشكل يومي، يتسائل الأهالي عن الأطعمة الصحية المناسبة للأطفال خلال فترة الجائحة، التي تساعدهم على تقوية المناعة، ومنع الإصابة بالمرض.

تواصلت "الدستور" مع أخصائية تغذية الأطفال الدكتورة شرين يوسف، لتوضح خلال حديثها معنا، الغذاء الصحي للأطفال في ظل جائحة كورونا، وبالأخص خلال فترة شهر رمضان التي تشهد أصناف عدة قد تؤثر بشكل كبير على قوة الجهاز المناعي لديهم.

بدأت الطبيب حديثها محذرة من الأغذية الضارة للأطفال في هذه الفترة، ومن ضمنها الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، وأملاح وسكر، كونها تؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة، مثل اللانشون والبرجر والسوسيس، وكذلك منتجات الألبان التي تسبب الحساسية لدى العديد من الأطفال، وتنصح الأهالي بضرورة توفير الأغذية التي تحوي البروتين الحيوانى، مثل البقوليات الموجودة في الفول، والفاصوليا، فمن الضروري تناولها ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع الواحد.

وتابعت: "الوجبات الصحية للأطفال تغنى عن تناول الفيتامينات، فالطفل في هذه الفترة يحتاج إلى أكبر قدر من الفيتامينات بهدف تقوية جهاز المناعة، الذي يحفظ جسده من الإصابة بالأمراض المعدية، وبالأخص فيروس كورونا، ومن أبرز ما يحتاج إليه هو فيتامين سى، والزنك، وفيتامين" د" بالإضافة إلى الكالسيوم.


"وجبة الإفطار في شهر رمضان للطفل يمكن أن تبدأ بعبوة زبادي قبل تناول أي أطعمة أخرى، كونها تحتوى على الكالسيوم، وفيتامين د"، أوضحت الطبيبة أن الأطعمة التي يجب توفيرها للطفل لابد أن تتضمن الفلفل بجميع ألوانه، وجميع أنواع الخضروات، والفاكهة مثل البرتقال واليوسفى والكيوي.

يمكن أيضًا إعطاء الطفل ساندويتش صغير زبدة مع العسل، أو علبة زبادى مع معلقة عسل صغيرة لتقوية المناعة، بالإضافة إلى الفاكهة، التي تُعد من أفضل مصادر البوتاسيوم، فالجسم يحتاج إلى جميع المعادن المتواجدة في الفاكهة، مثل الموز والفراولة، أما عن ما يجب منعه نهائياً: "الشيكولاتة والسكريات تهاجم الأجسام المناعية بشكل كبير، وتتسبب في حدوث تغيرات خطيرة لدى الطفل".

واختتمت الطبيبة حديثها، مطالبة الأهالي بضرورة الالتزام بما نصت عليه وزارة الصحة والسكان مؤخرًا من تعليمات تخص الأنظمة الصحية لدى الأطفال خلال فترة الجائحة، والمتابعة الدورية مع متخصصين في ذلك الأمر، إذ لم يستوعبوا ما يجب فعله بشكل دقيق.