برلماني: تطوير الفسطاط وإعادة إحياء القاهرة الإسلامية خطوة لتغيير وجه مصر
قال النائب محمود توشكى عضو مجلس النواب، إن بدء الحكومة الاستعداد لتطوير منطقة الفسطاط بالكامل، مع مسئولي عدد من كبريات المكاتب الاستشارية الهندسية، وبحضور رئيس الوزراء، لوضع تصورات عبقرية ومختلفة للتطوير، يعد مشروع لاستكمال النجاح الذي تحقق في تطوير بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة والمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأضاف توشكى خلال تصريحات له اليوم، أن هذا المشروع غير المسبوق، سيغير وجه مصر بالكامل، وكذلك المشروع الموازي في العمل على إحياء القاهرة الإسلامية باعتباره المشروع الحلم للحفاظ على مختلف الآثار الإسلامية وإعادة الرونق لها من جديد.
وشدد عضو مجلس النواب، أن الاهتمام بكنوز الحضارة المصرية وتطوير القاهرة التاريخية والإسلامية والفسطاط، يؤكد ان الأماني لا تزال ممكنة، بإعادة تقديم القاهرة للعالم كواحدة من أجمل العواصم وأكثرها تاريخية وعراقة.
ووجه التحية للقيادة السياسية المصرية على مجهوداتها، قائلا: تحية لمصر القوية القادرة على إنجاب زعماء كبار قادرون على تغيير وجه الحياة بها للأفضل.
وكان عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مساء أمس مع مسئولي عدد من كبريات المكاتب الاستشارية الهندسية، لوضع تصورات لتطوير منطقة الفسطاط بالكامل، استكمالاً للنجاح الذي تحقق في تطوير بحيرة عين الصيرة، والمنطقة المحيطة بها، وكذا عدد من المحاور والطرق في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، أن هناك مساحة بهذه المنطقة تزيد على 300 فدان في قلب القاهرة، نسعى لتحويلها إلى حديقة مركزية للقاهرة على غرار ما حدث في بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة، والمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا المشروع سيغير وجه مصر كلها، متكاملاً مع المشروعات الأخرى، التي تتم سواء في تطوير الكورنيش (ممشى أهل مصر)، وتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وتطوير سور مجرى العيون، وكذا المشروع الحلم، وهو إحياء القاهرة الإسلامية، لنعيد القاهرة لمكانتها الحقيقية كعاصمة تاريخية ثقافية سياحية.
وقال مدبولي للاستشاريين: سأكون جاهزاً لمناقشة كل الأفكار معكم للاستقرار على مشروع التطوير الذي سيتم تنفيذه.. هذه هى الفرصة المتبقية لقلب أخضر داخل القاهرة، والمطلوب منكم وضع أفكار لنتفق على فكرة للتطوير ويبدأ تنفيذها، مضيفا: احلموا.. هذا المكان يستحق الحلم، وسنعملُ على تحقيقه.. والقاهرة تستحق منا أن نحلم من أجلها لتعود أعظم عواصم الدنيا.
