رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران تحذر من الانسحاب من محادثات فيينا حال لم يتم إحراز تقدم

أيران
أيران

حذر كبير المفاوضين الإيرانيين من أن المحادثات الجارية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يجب أن تحرز تقدما قريبا وإلا فإنه سوف ينسحب منها.

وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الخميس، "إذا حدث تقدم فسنواصل المشاركة فى المباحثات، وإذا لم يحدث تقدم فإننا سنوقف المحادثات".

وبدأت جولة جديدة من المحادثات، اليوم الخميس، مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.

وبدأ المفاوضون الاجتماع في العاصمة النمساوية أواخر الأسبوع الماضي، وبينما لا توجد محادثات مباشرة بين الوفود الأمريكية والإيرانية، يعمل مبعوثون آخرون كوسطاء.

واتفاق 2015 معلق بخيط رفيع منذ انسحاب واشنطن أحادي الجانب في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب والانتهاكات اللاحقة من جانب طهران، مثل إعلان هذا الأسبوع عن زيادة كبيرة في تخصيب اليورانيوم.

ويحاول المفاوضون حمل كل من إيران والولايات المتحدة على الالتزام الكامل بالاتفاق، مما يعني عودة إيران إلى الامتثال وتخفيف واشنطن للعقوبات، ويقول كل طرف أن على الآخر أن يقوم بالخطوة الأولى.

ويتم وصف المحادثات بأنها لا تزال في مرحلة مبكرة، وألقى هجوم على منشأة تخصيب إيرانية رئيسية في نطنز يوم الأحد الماضي، الذي حملت طهران إسرائيل المسؤولية عنه، بظلاله على سير المحادثات، ورداً على ذلك، أعلنت إيران أنها ستقوم قريباً بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء بنسبة 60 في المئة.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، "يمكننا أيضًا زيادة نسبة اليورانيوم إلى 90 في المئة، لكننا لم نخطط أبدًا لبرنامج أسلحة نووية ولن نفعل ذلك أبدًا".

وأضاف روحاني أنه بمجرد تنفيذ اتفاق فيينا النووي مرة أخرى ورفع العقوبات الأمريكية، ستعيد طهران مستوى التخصيب إلى نسبة 3.67 المنصوص عليها في الاتفاق، ويمكن تحويل اليورانيوم عالي النقاء بسرعة إلى مادة صالحة لصنع الأسلحة، وتدعي إيران أنها تريد استخدام اليورانيوم عالي التخصيب للأغراض الطبية.