رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تدعو أطراف النزاع في اليمن إلى قبول خطة السلام

اليمن
اليمن

حض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، اليوم الخميس، أطراف النزاع على قبول خطة السلام المقترحة، قائلا لمجلس الأمن الدولي إن مسودتها تحظى بدعم دولي.

وقال مارتن غريفيث: "كل ما نحتاجه الآن هو أن توافق الأطراف على هذه الخطة، هذا كل ما في الأمر".

وأضاف أن المجلس موافق على القول إن المخرج من النزاع يكمن في "حل سياسي متفاوض عليه".

وتابع: "بشكل عام، من الصحيح أيضا القول إن هناك توافقا بين الأصوات الدبلوماسية يؤيد إنهاء الحرب وحلها السياسي الناجح".

ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية ودول عربية أخرى، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وتحاول المجموعة الدولية منذ أشهر التوصل الى حل سلمي للنزاع والأزمة الإنسانية في البلاد، وهي الأسوأ في العالم، حسب الأمم المتحدة، وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف، وفقًا لمنظمات غير حكومية، ودفع ملايين آخرين إلى شفا المجاعة.

من جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن المتمردين الحوثيين يتحملون القسم الأكبر من المسئولية في القتال في اليمن.

وأضافت: "نحض الآن الحوثيين على الاستجابة والمشاركة بشكل مثمر، أعمال الحوثيين حتى الآن لا تقودنا للاعتقاد بأنهم ملتزمون بحل سلمي للنزاع".

وأوضحت أن "هجوم الحوثيين في مأرب يواصل حصد أرواح يمنيين بينهم هؤلاء النازحين داخليا"، في إشارة إلى عاصمة محافظة غنية بالنفط تشكل آخر معاقل السلطة في الشمال.

ومنذ فبراير، تسعى الأمم المتحدة للدفع باتجاه اعتماد خطة لإنهاء النزاع، تتضمن وقفا لإطلاق النار على المستوى الوطني وفتح الطرقات بين الشمال والجنوب لتأمين حركة تنقل السكان وتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات أخرى وإطلاق عملية سياسية لوقف القتال.

وفي سياق متصل، كان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد دعا، في وقت سابق، كل أطراف النزاع في اليمن إلى اقتناص الفرصة السانحة الآن، والتفاوض بحسن نية ودون شروط مسبقة لحل هذا النزاع.