رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فايق: الراحل عمل بكل جد وإخلاص لخدمة قضايا الوطن

«حقوق الإنسان» ناعيًا مكرم محمد أحمد: فقدنا أحد المفكرين المتميزين

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة محمد فايق، المفكر والكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للإعلام، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم.

وقال فايق: إنه برحيل الفقيد فقدت مصر أحد كتابها ومفكريها المتميزين الذي عمل بكل جد وإخلاص لخدمة قضايا الوطن من خلال كافة المناصب التي تولاها في مسيرته الصحفية والمهنية، مقدما خالص تعازيه ومواساته لأسرته وتلاميذه ولكل أعضاء الأسرة الصحفية. 

وتوفى اليوم الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام السابق، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 85 عامًا. 

مكرم محمد أحمد من مواليد مدينة منوف بمحافظة المنوفية، حاصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1957، وبدأ عمله الصحفي محررا بصحيفة الأخبار، ثم مديرا لمكتب الأهرام بالعاصمة السورية دمشق، ثم مراسلا عسكريا باليمن عام 1967 ورئيس قسم التحقيقات الصحفية بالأهرام وتدرج حتى وصل لمنصب مساعد رئيس التحرير ثم مديرا لتحرير الأهرام.

وفي العام 1980 شغل مكرم منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ونقيب الصحفيين من عام 1989 حتى عام 1991 ومن عام 1991 حتى عام 1993.

وفي عام 2007 خاض الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد المعركة الانتخابية في منافسة رجائي الميرغني، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وحصل فيها على 70% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 3582 صحافياً مصريا، وكان آخر منصب تقلده هو رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ومنذ فترة كان يعاني من وعكة صحية.

وكان آخر منصب تقلده هو رئيس المجلس الأعلي للإعلام، ومنذ فترة كان يعاني من وعكة صحية.

شارك الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد  في الحياة السياسية بمقالاته وكتاباته، حيث كان أول من يدخل سيناء بتصريح من الأمم المتحدة قبل جلاء القوات الإسرائيلية بشهرين، وساهــم في أول مراجعــة لأفـكار الجمـاعة الإسـلامية عنـدما التقى بقيادتهم لأكـثر من أربـع أسابيع في سجــن العقرب، ما تسبب في تعرضه لمحاولة اغتيال على يد المتطرفين عام 1987م، كما كان أيضاً عضو في مجلس الشورى لأكثر من أربع دورات متتالية.

حياة الكاتب الكبير مليئة بالمحطات المهمة في أروقة صاحبة الجلالة، من عمله كصحفي مرورًا بشغله أرفع المناصب في المهنة.