رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي سيجمع 800 مليار يورو من خلال الخطة

الاتحاد الأوروبي يكشف استراتيجيته لتمويل خطة التعافي

يوهانس هان
يوهانس هان

قال مفوض الاتحاد الأوروبي للميزانية والإدارة يوهانس هان إن التكتل اعتمد اليوم الأربعاء
استراتيجية تمويل لخطته الرامية لتمويل التعافي من جائحة فيروس كورونا التي تبلغ قيمتها 800 مليار يورو.


وأضاف هان في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن الاتحاد الأوروبي سيجمع 800 مليار يورو بداية من العام الحالي حتى نهاية 2026 من خلال الخطة.
 

وتابع أن الهيكل الأساسي للتمويل الداعم للإصدار يفترض أن يكون جاهزا بحلول يونيو حزيران وأن يبدأ التمويل في يوليو.
 

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيقترض في المتوسط نحو 150 مليار يورو سنويا بموجب البرنامج، الذي سيشمل سندات خضراء بما يصل إلى 250 مليار يورو تمول مشروعات مفيدة للبيئة، وهو ما يتفق مع التوقعات.
 

سيطرح الاتحاد الأوروبي بموجب البرنامج سندات للأجلين المتوسط والطوبل من خلال مزيج من قروض مجمعة ومزادات، كما أعلن في وقت سابق.
 

وقال هان إن الاتحاد سينشر خططه التمويلية كل ستة أشهر.

 

وقد نشر المفوض، في بيان ، أول تقييم أولي لتأثير برنامج "شور" الأوروبي، إذ أظهر التقرير أن الآلية دعمت ما بين 25 و30 مليون شخص في عام 2020، وهو ما يمثل حوالي ربع إجمالي عدد الأشخاص العاملين في الدول الأعضاء المستفيدة، البالغ عددها 18 دولة. كما كشف أن هناك ما بين 1.5 و2.5 مليون شركة متضررة من وباء كورونا قد استفادت من آلية "شور"؛ مما سمح لها بالاحتفاظ بالعاملين.

 

وفي هذا السياق، قال فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية، "لقد أثبتت مبادرة شور قيمتها من خلال إبقاء الأشخاص في الوظائف والحفاظ على أوضاع الشركات خلال الأزمة، وتم تصميمها لتكون واحدة من ثلاث شبكات أمان لمعالجة العواقب قصيرة المدى للأزمة، وقد نجحت في دعم عشرات الملايين من الأشخاص والشركات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، مما يوفر الحماية من مخاطر البطالة".

 

من جانبه، قال يوهانس هان، المفوض الأوروبي للميزانية والإدارة: "للمرة الأولى في التاريخ، أصدرت المفوضية روابط اجتماعية في الأسواق لجمع الأموال التي ساهمت في إبقاء الناس في وظائفهم خلال الأزمة.

 

كما يوضح التقرير الخاص بآلية (شور)، فإن الأثر الإيجابي على الشركات وموظفيها ملموس وواضح".

 

أما باولو جينتيلوني، المفوض الأوروبي للاقتصاد، فقد أكد على أن برنامج شور كان له دور حاسم في حماية العمال وأصحاب الأعمال الحرة من أسوأ آثار الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء قائلا "يشير تقرير اليوم إلى أن ما يصل إلى 30 مليون شخص ونحو 2.5 مليون شركة في 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبي قد استفادوا من هذا المخطط الأوروبي الرائد، ووفرت الدول الأعضاء ما يقدر بنحو 5.8 مليار يورو عن طريق اقتراض هذه الأموال من الاتحاد الأوروبي بدلاً من الأسواق.