رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان يتعامل مع إثيوبيا بحسن النية ولا يسعى للحرب

الجيش السوداني يرد على اتهامات إثيوبيا: لا نسعى لدق طبول الحرب

الجيش السوداني ينفي
الجيش السوداني ينفي اتهامات اثيوبيا بالتصعيد

قال الجيش السودااني، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تسعى لدق طبول الحرب على الحدود مع إثيوبيا، نافياً بذلك اتهامات إثيوبيا بغزو السودان أراض إثيوبية. 

كما أكد قائد القوات البرية السودانية أنه لم يحدث تصعيد جديد على حدود إثيوبيا مع السودان، على الرغم من التعنت الإثيوبي على الحدود وأزمة سد النهضة.

 

-السودان لا يسعى للحرب


وأكد الفريق عصام كرار قائد القوات البرية في الجيش السوداني، أن بلاده يتعامل مع إثيوبيا بحسن النية ولا يسعى للحرب، ولكن إذا فرضت عليه فسيدافع بقوة عن أراضيه.

جاء ذلك بعدما اشارت الخارجية الإثيوبية إلى أنها تحض المجتمع الدولي على الضغط على السودان لإجلاء قواته من الأراضي التي احتلها بالقوة منذ نوفمبر الماضي على حد وصف أديس أبابا.

ووفقاً لقناة العربية الأخبارية، أكد كرار أن السودان سلمت واحداً وستين أسيراً في بادرة لحسن النية، نافياً بذلك اتهامات أديس أبابا للخرطوم بغزو أراض إثيوبية، مؤكداً أنه لم يحدث أي تصعيد جديد لتقول إثيوبيا إن السودان يدق طبول الحرب. 

 

تسليم عشرات الأسرى

وكان الجيش السوداني قد سلم الاثنين، نظيره الإثيوبي، عشرات الأسرى في مدينة القلابات الحدودية، بمبادرة من الحكومة والقوات المسلحة السودانية.

وحسب موقع "سودان تربيون"، شدد رئيس قوات الأركان البرية بالمنطقة الشرقية الفريق عصام محمد حسن كرار، عل معاملة الأسرى وفق القانون الدولي، واتفاق جنيف لمعاملة الأسرى.

وأكد كرار التزام السودان بعلاقات حسن الجوار، وعدم التعدي على أحد في حدوده أو أرضه. وحذر المسؤول العسكري، الإثيوبيين من دخول الأراضي السودانية بغير الإجراءات الرسمية، وقال إن "من يتعدى على الأراضي السودانية سيتعرض للقانون".

 

الفشقة الحدودية

وكانت قد أثارت تصريحات أدلى بها ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أمس الثلاثاء، بأن بلاده لن تنازل عن مناطق الفشقة القريبة من الحدود الاثيوبية بوصفها أراضي سودانية، جدلا كبيرا حول ما إذا كانت تلك التصريحات تدرج تحت نهج تكتيكي مرحلي ام مؤشر لبداية لتصعيد محتمل.

وتصاعد التوتر في منطقة الفشقة خلال الأشهر الأربع الماضية ووصل إلى حد المواجهات المسلحة المحدودة التي راح ضحيتها أكثر من 10 جنود ومدنيين من الجانبين.

ومنذ نوفمبر الماضي، تشهد منطقة الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا توترا حيث أعاد الجيش السوداني سيطرته على العديد من المواقع والنقاط في منطقة الفشقة، وهو ما اعتبرته أديس أبابا محاولة لاستغلال نزاعها الداخلي في إقليم التيجراي.