رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لن ندع هذه المسألة تقف في طريق العلاقة

أمريكا: العلاقات مع ألمانيا متينة رغم « نورد ستريم»

لويد أوستن
لويد أوستن

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تسمح للنزاع بشأن مشروع "نورد ستريم" لخط أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا المثير للجدل بالإضرار بالعلاقات مع برلين.

 

العلاقات مع ألمانيا


وقال خلال زيارة إلى برلين "أعربنا عن معارضتنا لهذا الاتفاق والنفوذ الذي يمنحه في الواقع إلى روسيا، لكننا لن ندع هذه المسألة تقف في طريق العلاقة الرائعة التي تربطنا بألمانيا".


وأضاف "سنواصل العمل مع ألمانيا وبقية الحلفاء في المنطقة لتقوية تحالفاتنا ونستمر في المضي قدما".


ولطالما أغضبت ألمانيا حلفائها بسبب دفاعها عن مشروع "نورد ستريم 2".


ومن المقرر أن يضاعف خط الأنابيب الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات يورو (11 مليار دولار) تحت بحر البلطيق شحنات الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.

 

مكافحة نورد ستريم 


وتعارض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية المشروع بشدة، بحجة أنه سيزيد اعتماد ألمانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا في إمدادات الغاز الحساسة، كما يتجنب خط الأنابيب أوكرانيا، ويحرم كييف من رسوم نقل الغاز.


وأشارت إدارة الرئيس جو بايدن أيضا إلى أنها ملتزمة بالامتثال لقانون مكافحة نورد ستريم الذي ينص على عقوبات تم تمريرها في عام 2019 في عهد سلفه دونالد ترامب الذي اتخذ منذ البداية نهجا عدائيا تجاه برلين.


وعلى الرغم من الضغط الشديد، لم تتخل ألمانيا عن المشروع الذي تقول إنه يضمن مصدرا أكثر استقرارا وأنظف للطاقة، يجنبها اللجوء إلى مصادر الفحم والطاقة النووية.

ويضع المشروع ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في مواجهة مع دول في وسط وشرق أوروبا تقول إنه سيزيد اعتماد التكتل على الغاز الروسي.

وأبلغت مدير عام إدارة الطاقة بالمفوضية الأوروبية المشرعين في لجنة الصناعة بالبرلمان الأوروبي “بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل فإن نورد ستريم لا يساهم في أمن الإمدادات".

وأضافت أن استثمارات على مدار العقد الماضي في خطوط أنابيب أخرى ومرافئ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في أوروبا تؤمن بالفعل إمدادات كافية لتلبية حاجات الاتحاد الأوروبي من الطاقة.