رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهم رسائل القمة المصرية التونسية

القمة المصرية التونسية
القمة المصرية التونسية

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، بقصر الاتحادية، الرئيس التونسي قيس سعيد الذي حلَّ ضيفًا عزيزًا على مصر في زيارة رسمية لمدة 3 أيام.
وفي هذا السياق ترصد "الدستور" أهم رسائل هذه القمة:

التأكيد على الترابط بين الدولتين
أكدت القمة على قوة الترابط بين الشعبين التونسى والمصرى، تلك الروابط التاريخية العميقة التى أكد عليها الرئيس السيسى خلال كلمته اليوم.

التأكيد على وحدة الموقف تجاه حق مصر المائى
كما أكدت القمة على حق مصر التاريخى فى حصتها من مياه النيل من خلال ما قاله الرئيس التونسى خلال القمة من كون الأمن المائى المصرى جزءًا من الأمن القومى لتونس، وأن تونس لا تقبل بالمساس بحقوق مصر التاريخية فى مياه النيل.

الأمن المائى المصرى جزء من الأمن القومى العربى
شددت القمة على أهمية الحفاظ على الأمن المائى المصرى لكونه جزءًا من الأمن القومى العربى، وأن التعدى على حقوق مصر المائية هو بمثابة إعلان الحرب على الأمن القومى العربى وتهديده وهو ما لا يقبله العرب.

تحقيق التنمية الشاملة ومواجهة التطرف والإرهاب
الاتفاق على تحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة التدخلات الإقليمية السلبية في المنطقة، ومنع تقويض الدولة الوطنية، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
كما حظيت جهود تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية بين البلدين باهتمام خاص في المباحثات.

التأكيد على استعداد مصر لتطوير التعاون بين البلدين
وأكدت القمة استعداد مصر لتطوير هذا التعاون بما يحقق أهداف التنمية في البلدين سواء على مستوى التبادل التجاري أو الاستثماري.

التعاون الثقافى بين البلدين
كما بحثت القمة سبل الارتقاء بالتعاون الثقافي بين البلدين لأن للثقافة دورًا هامًا في التصدي لمخاطر التطرف الفكري التي تواجهها دول المنطقة.

عام 2022-2021 عام الثقافة المصرية التونسية
تم الاتفاق بين البلدين من خلال هذه القمة على إعلان عام ۲۰۲۱-۲۰۲۲ عامًا للثقافة المصرية التونسية من خلال تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية المشتركة بمختلف مناحيها في كل من مصر وتونس، بما يعكس التاريخ المشترك بين الشعبين والتواصل القائم بينهما.

مكافحة الإرهاب
التأكيد على تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مقاربة شاملة للتصدي لتلك الظاهرة بمختلف أبعادها الأمنية، والاقتصادية والاجتماعية، والتنموية، والفكرية والأيديولوجية، وكذلك من خلال مواجهة كل التنظيمات الإرهابية دون استثناء، وتقويض قدرتها على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها، بالإضافة إلى أهمية مواجهة الفكر المتطرف الذي يشكل تهديدًا على المنطقة وشعوبها.

دعم القضية الفلسطينية
أكدت القمة الثنائية على أهمية مواصلة الجهود العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية، كونها القضية المحورية للعالم العربي، وضرورة بذل الجهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

موقف موحد تجاه الأزمة الليبية
كما تناولت القمة تطورات الأزمة الليبية، وأكدت على ضرورة تفعيل الدور العربي إزاء هذه الأزمة، ورحبت بما تم التوصل إليه مؤخرًا من تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا، والاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم لها بما يمكنها من أداء دورها في إدارة المرحلة الانتقالية، وعقد الانتخابات في موعدها المقرر نهاية العام الجاري، وإنهاء التدخلات الخارجية وخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين والإرهابيين الأجانب من ليبيا بما يضمن استعادتها لاستقرارها الكامل والمنشود، ويصون سيادتها ووحدة أراضيها ومقدرات الشعب الليبي الشقيق.