رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهل الصنعة.. مصمم عربات نقل المومياوات يتفنن في تنفيذها (صور)

محمد عطية
محمد عطية

يبدو أن كل شيء كان مخططًا له بعناية، فلم يبخل مصممى الديكور والمهندسون ومصممي الأزياء وأهل التخصص بوقتهم ومجهودهم، لإخراج حفل المومياوات الملكية بصورته المهيبة التى تليق به.

وتداول رواد مواقع التواصل فخرهم بالكفاءات والفنانين الذين شاركوا فى حفل المومياوت الملكية، حيث ظهرت بصمتهم على كل تفصيلة بالحفل، ونستعرض فى السطور التالية كل ما تريد معرفته عن تصميم العربات الملكية ومصممها.

جاء نقل موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير للمتحف القومي للحضارة بالفسطاط من خلال عربات ملكية فخمة تم تصميمها خصيصًا لتليق بهذا الحدث الجلل الذى شهدته ميادين مصر هذا الأسبوع، حيث عكف محمد عطية، على تصميم هيكل سيارة موكب الملوك بدقة شديدة أبهرت العالم كله.

ومحمد عطية مهندس ديكور مصري، تم تكليفه بتصميم عربات نقل المومياوات الملكية، وصرح لوسائل إعلام عالمية بأنه كان يرغب فى صناعة شيء مختلف، يمزج بين الحضارة المصرية القديمة والأسلوب العصري، وأن تكون مستوحاة من الحضارة المصرية، حيث نفذ تصاميمه بالتعاون مع 35 مهندسًا ونحو 700 شخص لتنفيذ العربات الملكية.

شكل عربات نقل المومياوات الملكية
جاء تصميم عربات نقل المومياوات الملكية بالطراز الفرعوني، ليرتبط بالحدث حيث صمم عطية العربات بشكل مختلف لم يسبق له مثيل، فهناك وعلى أعلى العربات صناديق زجاج لحفظ المومياوات.

جاءت جميع عربات نقل المومياوات تحمل اسم كل ملك الذي تحمله بثلاث لغات وهى العربية والإنجليزية إضافة إلى اللغة الهيروغليفية، ووصل عدد عربات نقل المومياوات 22 عربة تحمل أسماء المومياوات.

تصميمها الداخلي
كانت العربات تحتوى كبسولة نيتروجين التي تحافظ المومياء من أى عوامل خارجية أثناء نقلها من داخل المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بمنطقة الفسطاط.

تصميمها الخارجي
تم تصميم الهيكل الخارجي بجموعة مختلفة من الأخشاب، بشكل فخم لتناسب فخامة ملوكها من القدماء المصريين، يجمع بين الحضارة المصرية القديمة، بلمسة عصرية فنية.

خط سير عربات المومياوات
تحركت عربات المومياوات فى موكب مهيب، من خلال عرض مبهر حول مسلة ميدان التحرير، ثم انتقل الموكب إلى ميدان سيمون بوليفار، ثم إلى كورنيش نهر النيل، واستمر في السير من خلال جاردن سيتي، ثم المرور من شارع قصر النيل والمنيل، وصولًا بسور مجرى العيون، واختتمت المومياوات الملكية رحلتها فى مقرها الأخير بمتحف القومي للحضارة.