رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كورونا.. قيود صارمة وانفراجة في دول العالم

كورونا
كورونا

بدأ اليوم الإثنين، أسبوع من فرض قيود جديدة للحد من انتشارفيروس كورونا بعدد من الدول، فيما تباشر دول أخرى تتخفيف هذه القيود، بحسب تقدم حملات التلقيح فيها.

وقالت وكالة "فرانس برس"، إن المملكة المتحدة التي بدأت تدريجا رفع القيود الصارمة المعتمدة فيها منذ أشهر، مع نجاح حملة التلقيح على أراضيها، أعلنت قواعد جديدة للتنقلات الدولية.

وأوضحت أن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، سيفصل مشروع اختبار نظام الشهادة الطبية للسماح بمعاودة النشاطات مثل مباريات كرة القدم مع حضور متفرجين.

وتعيد اليونان فتح غالبية المتاجر وتخفف من القيود على النشاطات الترفيهية، فيما تعمد البرتغال إلى فتح المتاحف والمدارس التكميلية وشرفات المقاهي.

لكن القيود تشدد في دول أخرى؛ حيث تعتمد أوكرانيا قيودا جديدة مع إغلاق المدارس، فيما تغلق تشيلي كل حدودها، وتدخل تدابير جديدة في اليابان في إقاليم اوساكا وهيوغو (غرب) ومياغي (شمال شرق) تسمح للسلطات بالطلب من بعض المتاجر إغلاق أبوابها في وقت أبكر وإلا واجهت غرامة مالية.

وتفرض ولاية ماهاراشترا مع بومباي عاصمة الهند الاقتصادية اعتبارا من مساء الإثنين وحتى نهاية أبريل حظر تجول ليليا على سكانها البالغ عددهم 110 ملايين، مع منع التجمعات التي تضم أكثر من أربعة أشخاص، وإغلاق المطاعم ودور السينما والمسابح وأماكن العبادة والفسحات العامة مثل الشواطئ. وخلال عطلة نهاية الأسبوع يسمح فقط للخدمات الاٍساسية بالعمل.

في أوروبا، التي تشهد موجة ثالثة من الوباء، صنفت إيطاليا برمتها "منطقة حمراء" مع احتمال كبير لانتقال العدوى، فيما جرت احتفالات عيد الفصح التي تشهد عادة لقاءات عائلية موسعة، وسط قيود قصوى.

وفي فرنسا امتدت منذ مساء السبت القيود المفروضة في 19 مقاطعة لتشمل كل أراضي البلاد، مع إغلاق المتاجر غير الرئيسية، وحصر التنقلات في مسافة لا تتجاوز العشرة كيلومترات، فيما تبقى المدارس مغلقة للمرة الأولى منذ ربيع 2020 لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع، لكن السلطات تسمح حتى مساء الإثنين التنقل بين المناطق.

وفي ألمانيا، التي تشدد القيود مع ارتفاع كبير في الإصابات، تجمع آلاف الأشخاص يوم السبت في شتوتجارت، غالبيتهم من دون كمامات، للمطالبة "بوضع حد لديكتاتورية كوفيد".

وفي الشرق الأوسط يخضع لبنان من السبت لصباح الثلاثاء لحجر كامل، لتجنب تدهور جديد للوضع الوبائي.

وفي الفليبين، ستمدد السلطات الإغلاق الذي يشمل أكثر من 24 مليون شخص، مع نصب خيم وطواقم صحية إضافية في المستشفيات المكتظة في مانيلا، حيث الإصابات كثيرة جدا.