رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مثقفون مصريون عن موكب المومياوات: «رسالة مصر للعالم.. نحن هنا»

موكب المومياوات
موكب المومياوات

تستمر مشاعر الفخر والفرحة التي غمرت المصريين بالتزامن مع حدث موكب المومياوات الملكية، والتي ترجمها الكثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم الكتاب والمثقفين المصريين حيث رصدوا وسجلوا هذه الليلة التاريخية واليوم الوطني بامتياز، والتي طغت مشاعر الانتماء والفخر بالهوية المصرية، من خلال تغريدات ومنشورات المبدعين عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي نرصدها لكم في هذا التقرير.

وقال الدكتور يوسف زيدان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، "موكب المومياوات المهيب، بقلب القاهرة، هي رسالة بليغة من مصر للعالم.. تقول ببساطة نحن هنا، على الرغم من كل الصعاب، نسير قُدُمًا على طريق التقدُّم والوعي والحضارة".

ومن جهته قال أستاذ الفلسفة الدكتور حسن حماد، "هؤلاء هم أجدادنا بناة الأهرامات وصناع أعظم الحضارات، سلام عليكم يأمن أحببتم تراب هذا الوطن وحلمتم دوما بأن تبقي مصر أعظم بلاد الدنيا، ما رأيناه الليلة من احتفالات كرنفالية أمتزج فيها الفن الراقي بالحضارة العريقة يؤكد لي أن مصر لن تركع لأحد، ولن تفلح أية محاولات لمحو ذاكرتنا الحضارية ومسخ هويتنا الأصيلة بأخرى زائفة".

أما المترجم الناقد سيد إمام، فقال "ما حدث بشأن السفينة الجانحة، وموكب المومياوات بالقاهرة، يثبت أن باستطاعة مصر استعادة روحها الغائبة، فقط لو توفرت الإرادة السياسية والنوايا الطيبة.. اطردوا بقايا الهكسوس من بلادنا".

وعن قائد أوركسترا الحفل كتب الفنان التشكيلي سيد هويدي، "الموسيقار نادر عباسي أحد أبطال حفل نقل المومياوات الذهبية الملكية الليلة.. استخدم الناي والربابة في الأوركسترا على نحو بارع.. تعظيم سلام لكل الأوركسترا والمشاركين بالغناء الصديقة السوبرانو أميرة سليم، والرائعة ريهام عبد الحكيم، نادر عباسي.. موسيقار بدقة الساعة السويسرية".

ومن جهته قال الأستاذ بأكاديمية الفنون الدكتور صلاح الراوي، " مصر بتحتفي بشيء من تاريخها يعنى لا اشترته ولا مأجراه دا المعنى اللي مش لازم يغيب، وتابع في تدوينه أخرى لم أر لهذا الاحتفال الرائع بطلا إلا ( العلم ) فليكن احتفاؤنا بالعلم هو الدليل على أننا قد أدركنا حقا حقيقة ما احتفلنا به ومعناه".

وبدوره كتب الدكتور الناقد صلاح السروي،" فخور بانتمائي لهذا البلد صاحب التاريخ والإنجاز العظيم ماضيا وحاضرا وأكيد مستقبلا.. فمصر بلد لا يموت فخور بمن خطط ونفذ.. فخور بالأوركسترا الفخمة والغناء الراقي والرقص المعبر والإخراج الباهر والأداء المنضبط بدقة الثواني، فخور بكل عناصر هذا العرض التاريخي وهذا الأداء العالمي، شكرا لكل من ساهم في رفعة هذا البلد ليحتل مكانه اللائق به".

وبدورها قالت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد:، "بهذا الرقي والتحضر، بهذا الجمال، لو لم يكن هناك هدف سوى إنعاش الانتماء لدى كل طفلة وطفل، لدى كل شابة وشاب.. لدى كل مواطن مصري فيها ونعمت.. مصر أصل الشجرة.. مصر فجر الضمير الإنساني.. عظيمة يا مصر بأولادك تحيا مصر موكب الملوك والاحتفال الراقي يليق بمصر، تحية لكل من ساهم في إعداده وإخراجه على هذا النحو"، ومن جانبه قال الدكتور سميح شعلان أستاذ الفنون الشعبية، " مصر بلاد الحضارة والجمال والنيل، تبهر العالم.. فخور إني مصري من نسل ناس، لا يزالوا يمتلكوا مفتاح الحياة.

في حين قال الشاعر صالح الغازي، موكب المومياوات الملكية حدث حضاري مميز ومهم في مصر الملهمة أرض الحضارة المستمرة بقوة رسوخها، وتحية لأجدادنا القدماء اللي حضروا من آلاف السنين، رئيس مصر يستقبلهم بكل تقدير وتحية من 21 طلقة من مدفع مصري. ومجهود لافت للنظر من المايسترو نادر عباسي وأداء مميز لرضوى البحيري عازفة التمباني، وعازف الناي الرائع نقلني لروح مصرية، وعازفة الكمان الروعة وأغنية حلوة لنسمة محجوب، وإبهار في الضوء وفي الحركة والأغنيات وفي الرقصات وفي الأفلام التسجيلية وفي الملابس توفيق في اختيار المذيعين والمغنيين والممثلين، وإبهار في الدقة والتنظيم والأداء منظومة بتقول مصر كبيرة وقادرة، وشكل المتحف وتنظيمه على مستوى عالمي، قلوبنا كلنا كانت بتحوم حول مصر مبارك للمصريين ولعشاق مصر".

وقال الروائي إبراهيم فرغلي، "أعط العيش لخبازه.. ويقيني الذي أنا على قناعة تامة به أن خبازين كتير شغالين ليل ونهار بصمت ورقي، وكما فاجئتنا ليلة الأمس سيفاجئوننا تباعا، لأن ما ينفذ على الأرض يوميا لا يقوم به أشباح بل مجموعة كبيرة من المخلصين الموهوبين، لو سمعتم مرة وزيرة التخطيط ستدركون معنى ما أقوله".