«بلادي يا بلادي».. موكب المومياوات يفجر وطنية الأدباء على السوشيال ميديا
عبر الكثير من الأدباء المصريين عن فخرهم بالحدث الهائل الذي تنظمه مصر وهو نقل المومياوات الملكية، والذي يشاهده العالم أجمع في موكب تاريخي واحتفالي حشدت له الدولة كل جهودها لكي يليق بعظمة الملوك وعظمة مصر.
أصبح هذا الحدث هو حديث الساعة بكل ما في الكلمة من معنى، فلأول مرة تفقد مباريات الكرة بريقها المعتاد، ولأول مرة تركز شاشات المقاهي على الحدث الفريد، ولاول مرة لا يصرخ أحد الرواد طلبا لمباراة بعينها.
وتفاعل الأدباء والمثقفون على السوشيال ميديا مع هذا الحدث الفريد، فكتب الكثيرون منهم يحتفون ببلادهم ومنجزها العظيم وحضارتها الكبيرة والذي تجسد في ملوك حكموا وكانت لهم السيادة وخضعت لهم الجباة وطويت لهم الأرض وكانت بسالتهم وقدرتهم وشجاعتهم مثل الحديث لآلاف الأعوام.
كتب الروائي أحمد هشام يقول: "مصر يا جماعة، مصر التاريخ والحضارة..مصر اللي عايش فيها اللي مش عارف قيمتها.. هي دي مصر.. مصر رجعت تاني عظيمة.. تسلم كل ايد بتبني.. كل ايد شاركت في الحدث العظيم ده، وشكرا بجد من كل قلبي للرئيس عبد الفتاح السيسي حقيقي رجع لمصر هيبتها وعظمتها وشكلها قدام العالم كله، افرحوا ببلدكوا".
بينما كتبت الروائية أمنية صلاح جزءا من خطاب لتحتمس الثالث في إشارة للموكب، تقول:"لا تقتلوا جندي يستسلم.. لا تقتلوا مدنيًّا لا يرفع السلاح.. إياكم أن تمسُّوا طفلا أو امرأة بسوء.. أعطوا الطعام للجائع كي يعطيكم الرب أضعافه.. إياكم أن تُرهبوا خائفًا مذعورًا.. فهذا لا يُرضي الإله العظيم"، خطاب الملك "تحتمس الثالث" قبل الحرب.
بينما كتب الشاعر والدكتور الضوي محمد الضوي:"بلادي بلادي.. أنا بحبك يا بلادي".
وفي الاخير كتب الروائي محمد الجيزاوي يقول: "كنا الملوك، حين لم تكن في الأرض أمة".
