رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عون يتمنى الخروج من النفق الأسود الذي يمر به لبنان

ميشال عون
ميشال عون

تمنى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم السبت، خروج لبنان من النفق الأسود، وذلك في تصريح له بعد زيارته الصرح البطريركي في بكركي شمال شرق بيروت، لتهنئة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعيد الفصح.

وزار الرئيس عون الصرح البطريركي في بكركي "بعد ظهر اليوم لتقديم التهنئة بعيد الفصح المجيد إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي" بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.

وهنأ الرئيس عون "البطريرك الراعي والمطارنة بالفصح المجيد"، متمنيًا أن يعود عيد القيامة على اللبنانيين في ظروف أفضل، وقد انقضت جائحة كورونا، وتمكّن لبنان من التغلّب على كل الصعاب التي تواجهه.

وقال الرئيس اللبناني بعد اللقاء: "جئنا، وفق تقاليدنا، وبدافع محبتنا إلى غبطته، كي نعايده لمناسبة العيد الكبير. ونتمنى له وللشعب اللبناني الذي هو بطريركه، الخروج من النفق الأسود الذي يمر به لبنان".

وأضاف الرئيس عون: "نتمنى أن يكون العيد في العام المقبل أحسن وأفضل، بجهود المسئولين والشعب اللبناني أيضًا، لأنه ليس هناك من مسئولين إذا لم يكن هناك من شعب، فالسلطة السياسية هي بيد الشعب اللبناني".

وردًا على سؤال حول موعد الخروج من النفق الأسود، وعن تفاؤله بتشكيل الحكومة الأسبوع المقبل، قال الرئيس عون "حتى يرجع الرئيس المكلف من الخارج".

وردًا على سؤال عن الخطوات والمساعي التي يقوم بها البطريرك الراعي في إطار عملية تسهيل تشكيل الحكومة، قال الرئيس عون "بالأساس هو المساعد الأول".

وعما إذا كان تم حلّ كل العقد أمام تشكيل الحكومة، قال الرئيس عون: "لا العقد تتوالد، حيث نقوم بحل عقدة، فتخرج واحدة أخرى، معربًا عن تفاؤله بشكل دائم".

يذكر أن لبنان يعاني من أزمات عديدة أبرزها الأزمة الاقتصادية والمالية، ويشترط المجتمع الدولي تأليف حكومة فاعلة لتقديم المساعدات للبنان.

وكان قد تم تكليف سعد الحريري، في 22 أكتوبر الماضي، تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حسان دياب الذي قدم استقالة حكومته في 10 أغسطس الماضي، على خلفية انفجار 4 أغسطس الذي هز مرفأ بيروت.

وقدم «الحريري» للرئيس عون في التاسع من ديسمبر الماضي، تشكيلة حكومية من 18 وزيرًا لم يرض بها الرئيس عون.

وفي المقابل قدم الرئيس عون للحريري طرحًا متكاملًا حول التشكيلة الحكومية المقترحة، وتعثر حتى الآن تشكيل حكومة جديدة يريدها «الحريري» من الاختصاصيين ومن 18 وزيرًا، بعد 18 زيارة قام بها الحريري لرئيس الجمهورية.