الأهرام: حدث نقل المومياوات الملكية يؤكد أن مصر شمس لا تغيب

قالت صحيفة (الأهرام) إن حدث نقل 22 من المومياوات الملكية من ميدان التحرير حيث المتحف المصري، المقر القديم لهؤلاء الملوك الأماجد، إلى مستقرهم الجديد، وهو المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط يؤكد أن مصر شمس لا تغيب مهما حاول الأقزام والمغرضون والمتآمرون تغييبها.

وأضافت الصحيفة- في افتتاحياتها، اليوم- أن هؤلاء الأجداد العمالقة قد رفعوا اسم مصر لتصبح جوهرة التاج في رأس حضارات الدنيا، قديمها وحديثها، وبالتالي فإن الأبناء لقادرون- بإذن الله تعالى- على إبقاء رايات المجد مرفوعة ترفرف في العالمين، والدليل على ذلك حركة البناء والإعمار والتنمية والمشروعات التي تملأ الآفاق الآن على أرض هذا البلد العظيم.

وأشار إلى أن هذا الموكب العبقري، الذى يخفق له قلب كل مصري مخلص ومصرية، يرسل مع نسائم الهواء رسالة عزم وإصرار تقول: "نعم سنعيد بناءها لتبقى حية قوية لتعود لتصبح أم الدنيا، وصانعة الحضارة، وتاج العلاء في مفرق الشرق والغرب معًا".

وأوضحت أن موكب الفخر يحمل رسالة أخرى تصيح في وجوه المتابعين لرحلة الملوك والملكات تقول "هؤلاء هم جدودنا العباقرة الذين كتبوا بأناملهم وعقولهم الفذة أولى الكلمات في كتاب الحضارة فهل من المستحيل أن يستكمل الأحفاد ما كتبه الأجداد؟ لا شيء مستحيل وقد قهرت مصر القديمة المستحيل، فما المانع أن يعيد الأبناء اليوم صناعة المستحيل؟".