رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتنياهو يجدد الدعاية لنفسه من خلال فلسطين

نتنياهو
نتنياهو

من المقرر أن يتوجه الإسرائيليون غدا الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعة خلال عامين، فقد حالت نتائج الانتخابات السابقة، المتقاربة، والخلافات بين الأحزاب، دون تشكيل حكومة إسرائيلية مستقرة.

كما سيسمح للمصابين بفيروس كورونا والخاضعين لإجراءات الحجر الصحي بالتصويت في مراكز خاصة، حيث يمكنهم الإدلاء بأصواتهم دون مغادرة مركباتهم.

نتنياهو يجدد الدعاية لنفسه من خلال فلسطين
وكأسلوب لكسب المزيد من الأصوات، تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالتطبيع مع بعض الدول العربية.

وقال نتنياهو "وعدت بأربع اتفاقيات سلام وحققت هذا، ولم يكن أحد ليصدق ذلك قبل عام، والان أنا أعد بأنني سأعمل على تسيير رحلات مباشرة للعرب في إسرائيل، وسأحقق ذلك". على حد قوله.

كما تتطرق نتنياهو خلال تصريحاته لقناة هلا، لرؤيته بشأن الدولة الفلسطينية، مؤكدا ان ذلك سيتحقق ولكن بشكل عكسي من خلال اتفاقيات السلام مع الدول العربية أولا.

وقال نتنياهو "لا اعتقد اننا لن نقيم علاقات مع الفلسطينيين، نحن الان نقيم علاقة مع السلطة الفلسطينية بما يتعلق بالتطعيمات لأننا نعيش في نفس المكان وعلينا التعامل مع الأمر بصورة مسؤولة".

الرئاسة الفلسطينية: السلام يكون من خلال الفلسطينين
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يكون فقط من خلال السلام مع الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية اولا، وحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وتعقيبا له على تصريحات نتنياهو، قال أبوردينة إن هذه التصريحات الإسرائيلية تندرج في إطار التهرب المستمر للحكومة الاسرائيلية من دفع استحقاقات السلام المترتبة على الجانب الإسرائيلي وفق الشرعية الدولية.

وشدد أبوردينة على أن السلام الشامل في المنطقة يكون فقط من خلال اتفاق سلام يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، لافتا إلى أن طريق السلام وفق الشرعية الدولية يتم فقط من خلال العنوان الفلسطيني المتمثل بالقيادة الشرعية للشعب الفلسطينى، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وإن أي محاولة للبحث عن سلام وهمي لن يؤدي إلى الأمن والاستقرار في المنطقة.

وختم أبوردينة تصريحه بالقول، هذا هو السلام الحقيقي الذي يحقق السلام والأمن للجميع، وإلا ستبقى المنطقة في دوامة من التوتر والعنف.